كتاب: السعودية صوت العالم الإسلامي

  • 2/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر المركز الدولي للإعلام كتاباً بعنوان «السعودية صوت العالم الإسلامي» للمؤلف الدكتور عادل حافظ رجب المدير العام للمركز الدولي للنشر والإعلام. واستعرض الكتاب الذي قسم على سبعة فصول بـ 333 صفحة، سيرة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، والتحديات الداخلية والإقليمية والعالمية للمملكة والدول العربية والإسلامية، إلى جانب القرارات المصيرية التي اتخذتها القيادة في هذا الخصوص.   وجاء الفصل الأول تحت عنوان «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حكيم العرب» وما تميزت به مسيرته من مسؤوليات جسام، ونجاحات باهرة منذ توليه إمارة الرياض، بصفته رجل الدولة الحاضر في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها، وتكييف علاقاتها الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن.  وكتب المؤلف في هذا الفصل عن الملك سلمان أنه «دولة في رجل وتاريخه القيادي والسياسي يشهد بمهارته في فن القيادة، واتقانه المعادلات السياسية، وجمعه بين الحزم واللين مع قدرة فائقة في التعامل مع المواطنين في مجلسه المفتوح للعامة». وتطرق الكتاب وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى ما شهدته المملكة العربية السعودية من تطور ونهضةٍ شاملةٍ، بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أسس مرحلة جديدة من العمل المشترك عبر منظومة جديدة في الشكل والاستراتيجية، سيكون تأثيرها واضحاً في المنظومة الخليجية والعربية والإسلامية والدولية مستقبلاً. وجاء في الكتاب أيضاً أن الملك سلمان «أدرك ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي، والتواصل مع قادة الدول العربية والإسلامية كافة، والوقوف معها ومساندتها في تحقيق آمالها وتطلعاتها»، وأكد الكتاب حرص المملكة ودفاعها عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وفي مقدم ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه المملكة وأشقاؤها من حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وتطرق الكتاب إلى الجماهير السعودية والعربية واصفاً إياها بأنها «بدأت تتغير مع الصحوة الإصلاحية الجديدة التي حققها الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمة العربية والإسلامية، وأخذت فصلاً جديداً من الإنجاز والعطاء، فمنذ الأيام الأولى لتوليه سدة الحكم، استبشر شباب المملكة خيراً بإصراره على منحهم الفرصة في قيادة مؤسسات الدولة لصناعة المستقبل بسواعد الشباب». وتحدث عن دور الملك ومشروعه الإصلاحي الحضاري من أجل السيادة والاستقرار والدور المركزي للمملكة في المنطقة وقضايا حقوق الإنسان، فبدأ بالعدل والمساواة وأتاح الفرص الواعدة للكوادر البشرية لتساهم في التنمية ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية إقليمياً وعالمياً، وقدم الملك سلمان مشروع الإصلاح كنهج شامل متزن قادر على التجاوب مع المبادئ والقيم الإسلامية، وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في المسؤولية وتفعيل دور المجتمع المدني، ومنح المرأة حقوقها الإسلامية الحضارية من خلال تجديد مفهوم النهضة السعودية الحديثة في ميادين التطور الحضاري والإدارة العامة والاقتصاد والفكر والاجتماع والإعلام والتربية وغيرها من مجالات التحديث والإصلاح والتقدم.

مشاركة :