بمناسبة ذكرى البيعة الثانية شيخ وأعيان قبيلة بني توبة شهران في بيشة يهنئون خادم الحرمين الشريفين

  • 12/31/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفع الشيخ حمد بن بريك بن مهابه شيخ قبيلة بني توبه من شهران عنه وعن قبيلتة في محافظة بيشة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد،ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، مؤكد أن الوطن منذ توحيده على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله وهو يصنع رحلة تاريخية في النماء والازدهار والأمن واللحمة الوطنية، حيث شيد الملك المؤسس الوطن على هذه الأسس والأهداف، وتبعه من بعده أبناءه الملوك، الذين حملوا الأمانة بكل إخلاص وتفان، وأكملوا المسيرة ليصنعوا دولة قوية وحديثة، تتضح صلابتها في شتى مجالات الحياة. وقال علي بن ردة التوبي أحدى أفراد القبيلة: ها نحن نعيش العام الثاني من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله وقد اكتظت هذه العامين بحزمة كبيرة من القرارات والبرامج السياسية والاقتصادية والمواقف المشرفة للمملكة على المستويين الداخلي والدولي، فقد أسس خطة قوية وواضحة لمستقبل البلاد الاقتصادي، مما يضمن تعدد مصادر دخلها، كما قدم موقفا للتاريخ بتوحيد الصف العربي والإسلامي، وتشكيل تحالفات لإنقاذ اليمن من العدوان الحوثي الغاشم على محافظات وأهل اليمن، وتحالفات إسلامية كبرى تهدف للدفاع عن الأقاليم والبلدان الإسلامية. من جانبه أخر قال محمد عايض جايز التوبي أن ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله -تمثل كل ما تتجلى فيه دولتنا من ريادة وأمن وسلام وازدهار بفضل الله جل وعلا، حيث أعتاد المواطن السعودي عبر تاريخ هذه البلاد المباركة على قربه وتلاحمه واصطفافه مع قيادته التي تداول عليها ملوك ذوي عدل، منذ عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ، وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-الذي قدم للبلاد والمواطنين خلال هذه العامين الشامخين حزمة من القرارات والأعمال التي تسجل في التاريخ ولا تنسى، بوصفها خطة الدرب وبرنامج الوطن المتسق مع تغيرات الاقتصاد العالمي، وظهور الاضطرابات المتعددة في أكثر من إقليم في المنطقة. بدوره نوّه أبن الشيخ الأكبر الأستاذ سلطان حمد بريك التوبي بما تحقق من إنجازات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – خلال هذه العامين في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، وما تم تخطيطه وبرمجته ليشكل طريق المستقبل الصامد والزاهر الذي يعتمد على تنويع المصادر وتضخيم الصناديق الاستثمارية، بالإضافة إلى تشديد أسباب الأمن والأمان وحماية الوطن والمواطنين.

مشاركة :