ثمّن الوزير اللبناني السابق وائل أبو فاعور الدور الريادي المميز الذي شهدته المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على كل الأصعدة خلال عامين من توليه مقاليد الحكم في المملكة. وأكد أبو فاعور في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن: المملكة اليوم هي في موقع الدفاع عن قضايا العرب وهي لذلك تتحمل أعباءً كبيرة جداً لكن العرب ينظرون إلى المملكة وقيادتها اليوم بعين الأمل أنها ستحفظ للأمة العربية موقعها ومصالحها، خاصة وأن بلاد العرب تتعرض اليوم لأكبر هجمة أدت إلى زعزعة استقرارها وتحاول اختطاف دولها وأرضها وشعوبها. وأشار إلى أن: المملكة تحاول دفع تهمة الاٍرهاب عن العرب والمسلمين والتي ألصقت بهم زوراً فيما أن هذه الآفة صنعت من قبل الآخرين واستثمرت من قبل أعداء الأمة وحظيت برعاية ممن يدعي مقاتلة الاٍرهاب اليوم، وبالتالي فإن جهد المملكة بما لها من مكانة دينية وسياسية هو أساسي لإعادة تصحيح الصورة ورفع هذه التهمة الجائرة، خاصة وأن تجربة المملكة في مواجهة الارهاب حققت إنجازات كبيرة يمكن الإقتداء بها على المستويات الوطنية إضافة إلى رفع هذه التهمة عن العرب والمسلمين. وأثنى الوزير اللبناني السابق من جهة ثانية على الجهود المباركة التي بذلتها المملكة خلال مسيرتها الطويلة المظفرة والآن في عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز في مجال تطوير الأماكن المقدسة ومشاعرها، وقال إن: هذه المشروعات بالتأكيد لها طابعها العمراني لكنها لها طابعها الثقافي والديني في احتضان المملكة لكل المسلمين والحجاج دون تفرقة أو تمييز وتأمين جميع المتطلبات لهم.
مشاركة :