واشنطن - رويترز - ذكرت تقييمات أمنية جرى استعراضها أول من أمس، أن وكالات الدفاع والأمن الأميركية، أكدت إنها تعتقد أن التهديد المحتمل بوقوع هجمات لمتشددين داخل الولايات المتحدة خلال عطلة العام الجديد منخفض لكن احتمال وقوع هجوم «لا يمكن إنكاره». وأفادت نشرة أصدرتها «قيادة التدريب والعقيدة العسكرية» في الجيش لأفراد الجيش الأميركي «ليس هناك إشارات على تهديدات محددة على الأراضي الأميركية...لكن التهديد من المتشددين المحليين الذين ينتهجون العنف لا يمكن إنكاره». وقيمت نشرة منفصلة أصدرتها قيادة التحقيقات الجنائية في الجيش الأميركي بعنوان «تقييم التهديدات في الاحتفال بالعام الجديد» مجمل التهديدات بوقوع هجمات ضد مؤسسات عسكرية وجنود في الولايات المتحدة على أنه «متوسط». وأوضحت النشرة، إن مركز عمليات الاستخبارات في القيادة لم يتلق «تقارير عن تهديدات محددة أو ذات مصداقية تستهدف المنشآت العسكرية الأميركية أو الجنود في احتفالات العام الجديد المقبلة»، لكن التقييم أشار إلى أن إصدارين حديثين من مجلة «رومية» التي يستخدمها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لنشر دعايته «وفرت معلومات في شأن شن هجمات بأسلحة بيضاء واستخدام مركبات لإيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في المناطق المزدحمة». وأفادت النشرة بأن مثل تلك الأساليب استخدمت في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة على مدنيين في نيس في فرنسا وكولومبوس في ولاية أوهايو. ولم تذكر النشرة الهجوم الذي وقع بشاحنة في 19 ديسمبر في سوق لعيد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين. وأكد تحديث لنشرة «قيادة التدريب والعقيدة العسكرية»، إن 100 «حاجز سيارة» و7000 ضابط شرطة بزيادة 1000 عن العام الماضي سيتم نشرهم في ساحة تايمز سكوير منذ ليلة السبت.