قال قادة عراقيون إن امرأة إيزيدية أسرها تنظيم داعش لأكثر من عامين، تمكنت من الفرار مع توغل القوات العراقية في مدينة الموصل، وقدمت معلومات ساعدت القوات في انتزاع السيطرة على حي بالمدينة. وخطف المتشددون المرأة البالغة من العمر 42 عاماً والتي طلبت عدم ذكر اسمها، من مدينة سنجار مسقط رأسها في صيف عام 2014 ، عندما اجتاح التنظيم شمالي العراق واضطهد الأقلية الإيزيدية بالمنطقة، وقتل مئات اليزيديين وأسر أكثر من ستة آلاف منهم. وأفاد تقدير حديث صادر عن المكتب الذي يدير حالات الخطف في المنطقة الكردية بشمال العراق بأن بعض المخطوفين فروا، أو دُفعت أموال لاستردادهم من المتشددين، لكن ما يصل إلى 3500 شخص مازالوا محتجزين لدى التنظيم. وقالت المرأة للصحفيين إنها نُقلت من حي إلى آخر في الموصل، حتى فر خاطفها من المدينة وتركها هي وأبويها في حي القدس، الذي استطاعت الفرار منه في نهاية المطاف. وأضافت بصوت واهن وقد غطى نقاب أسود وجهها هربت مع بعض العائلات في الليل نحو الساعة الثالثة فجراً. ولم يتضح على الفور متى تمكنت من الفرار، لكن القوات العراقية دخلت حي القدس الخميس. وقال اللواء معن السعدي من جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقود عملية الموصل إن المرأة قدمت معلومات ساعدت العملية في المنطقة. (رويترز)
مشاركة :