اشتدت المنافسة على بطاقات الصعود للدور الثاني في النهائيات، وذلك مع تقديم واحد من أقوى العروض في الحلقة الرابعة لبرنامج الميدان في نسخته الثانية عشرة، وبطولة فزاع لليولة في عامها السابع عشر، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك مع سعي المشاركين لمواصلة مشوارهم؛ طمعاً بكسب كأس فزاع الذهبي وجائزة المليون درهم. وانطلقت الحلقة الرابعة التي بثتها شاشة قناة سما دبي أمس الأول، بحضور الجماهير العاشقة لهذه الرياضات التراثية، على وقع إعلان المتأهل من الحلقة الثالثة، ليكشف المقدم مسلم العامري عن النتائج، واسم الفائز في هذه الحلقة، وهو اليويل مطر علي الحبسي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي. أكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المسؤولية كبيرة لإنجاز أفضل الترتيبات لإبراز الرياضات التراثية والتقليدية والموروث الشعبي للإمارات، بأزهى حلة، بالتزامن مع العام الجديد. وجاء الاستعراض الأول في الحلقة الرابعة من اليويل عبدالله الشحي من رأس الخيمة، من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، الذي قدم أداء عكس من خلاله خبرته في التحكم بالسلاح، ونجح بضرب جرس ال17 في المحاولة الأولى، لكن السلاح وقع منه، وفي محاولتين تاليتين لم يتمكن من قرع الجرس مجدداً، فيما وقع السلاح منه مرة ثانية خلال العرض، ليحصل في النهاية على العلامة 46. وصعد ثانيا على المسرح اليويل عيسى سليمان من البحرين، من مجموعة حمد بالعوس الدرعي، الذي استعرض مهاراته بأسلوب مميز، لكن عند المحاولة الأولى لقرع الجرس لم ينجح بذلك، وسقطت غترته ومن ثم سلاحه، ومنحته لجنة التحكيم العلامة 45. واحتفظت الحلقة الرابعة بأسرارها حتى صعود الفارس الثالث، وهو اليويل أحمد عبدالله الحرسوسي من دبي، من مجموعة راشد الخاصوني، الذي ألهب حماس المدرجات بأدائه القوي والعرض الرائع الذي لم تؤثر فيه سقوط الغترة في المحاولة الأولى لقرع الجرس، كونه نجح في جميع محاولاته الأربع بقرع الجرس، منها مرتان لجرس ال20 متراً، ومرتان لجرس ال17 متراً، وكان لافتاً نجاحه بالرمية الرابعة، رغم تعرضه لإصابة استدعت تدخل الطاقم الطبي لاحقاً لإسعافه من جرح في يده. وبعد الأداء الخلاب من الحرسوسي، حصد ثناء لجنة التحكيم، وحصل نتيجتها على أعلى العلامات بواقع 49 درجة.