أنهالت المكافأة على لاعبي الوحدة بعد تحقيقهم فوزا صعبا على أرضهم أمام الرائد بهدفين لهدف بعد عدة هزائم عصفت بالفريق، إذ كان هناك تبرع جماعي من قبل نخبة من أعضاء الشرف بمبلغ 150 ألف ريال من قبل مصطفى رضا، وأيضا 50 ألف ريال من رامي جمال تونسي، ومثلهما من قبل رئيس النادي هشام مرسي ليصل إجماعي المكافأة إلى 250 ألف ريال، وهو سقف يتحقق لأول مرة هذا العام في رصد مكافأة لمباراة واحدة. وأكد مصطفى رضا أن مكافأة 50 ألف ريال ستكون ثابتة مستقبلا عن أي حالة فوز لهذا النادي العريق الذي له مكانة كبيرة في نفوس محبيه. وأضاف «نحن أعضاء الشرف لن نتخلى عنه حتى نهاية الموسم». فيما يشير رامي جمال تونسي إلى أن لاعبي الوحدة يمتلكون إمكانات عالية وكان بإمكانهم أن يحققوا نتائج ومراكز متقدمة أفضل من الوضع الحالي ولكن مرت عليهم ظروف معينة والآن استعادوا عافيتهم وننتظر منهم المزيد، ونحن سوف نقف خلفهم في المدرجات بالدعم المادي والمعنوي حتى صافرة نهاية الموسم. ومن جهته، ثمن رئيس النادي هشام مرسي هذه الوقفة الصادقة وقال «هذا ليس بمستغرب على رجال أوفياء عند الشدائد تحملوا المسؤولية وكذلك اللاعبين والجهاز الفني والإداري استطاعوا خلال فترة وجيزة إنجاز عمل جبار حصدنا ثماره ثلاث نقاط من الرائد وهذا الفوز إن شاء الله انطلاقة نحو انتصارات قادمة». من جهة ثانية، تغادر بعثة فريق الوحدة الأول مساء غد الاثنين إلى القاهرة لإقامة معسكر هناك لمدة 13 يوما تجرى خلاله ثلاث وديات تم تحديدها مسبقا، وسيعيد المدير الفني عادل عبدالرحمن صياغة خطوط الفريق من جديد وإدخال عناصر وتكتيكات جديدة، وكشفت مصادر أن هناك لاعبين من مصر سينضمان إلى التدريبات هما صالح جمعة وزكريا صالح. من جهة أخرى، رفض عادل عبدالرحمن من خلال تقرير فني التعاقد مع اللاعبين الغينيين مارتن ودنسون اللذين انخرطا في تدريبات الفريق أخيرا، إذ لم يقدما المستوى المقنع. وقال عبدالرحمن إن الفوزالذي تحقق أخيرا على الرائد بمكة بعد سلسلة من الهزائم سيكون له بالغ الأثر في المواجهات القادمة، إذ حققنا أهم هدف وهو عودة الروح وبناء ثقة بين اللاعبين والجماهير التي ساعدتنا كثيرا في إخراج اللاعبين من حالتهم النفسية.