كتب ـ مصطفى عدي: أكد عدد من المواطنين أن إغلاق العديد من الطرق والشوارع الرئيسية وكثرة التحويلات تتسبب بإعاقة الحركة المرورية بشكل كبير خاصة في أوقات الذروة، فضلاً عن عدم وجود البديل الملائم لسير المركبات على الطرق الرئيسية. وقال هؤلاء في تصريحات لـالراية إن التحويلات عند طريق الوعب والريان القديم وبني هاجر تتسبب بالكثير من الازدحام وترهق السائقين خاصة في أوقات الذروة مع ذهاب الطلاب إلى مدارسهم، فضلاً عن ذهاب الموظفين إلى أعمالهم في الفترة الصباحية وعودتهم بعد الظهيرة، ما يتطلب من الجهات المسؤولة سرعة التحرك لإيجاد بدائل وطرق مختصرة عوضاً عن الطرق ذات المسافات الطويلة والمغلقة ، لكي يتمكن الموظفون من الذهاب لأعمالهم دون تأخير. وشدد هؤلاء على ضرورة تأجيل العمل في الطرق الرئيسية حتى يتم اعتماد البديل والانتهاء من أعمال الحفر بها، منوهين إلى أن الطرق التي تعمل على إنشائها الدولة يجب أن تأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية وزيادة أعداد السيارات وبالتالي لابد أن يتم إنشاؤها على خمس أو ست حارات لتخفيف حدة الزحام، فضلاً عن إقامة الجسور والأنفاق بطرق علمية ومخطط لها جيداً الذي من شأنه أن يساهم في زيادة عدد المحاور التي تسلكها السيارات بعيداً عن الطرق القديمة. حمد المري: تحويلات الوعب والريان تخنق السائقين قال حمد المري إن منطقة الوعب بشكل خاص تشهد زحاماً كبيراً في أوقات الصباح والمساء عند مدخل طريق الوعب بداية من إشارات استاد خليفة إلى الطريق المؤدي لمنطقة السد، حيث تشهد منطقة الوعب الكثير من التحويلات المرورية وإغلاقات للطرق بسبب كثرة الحفريات، ما يعوق الطريق بشكل كبير خاصة في أوقات الذروة. وأضاف أن طريق الوعب هو طريق حيوي فلذلك لابد عند إغلاق الطريق أو وضع تحويلة إبلاغ الناس أولاً ووضع لافتات تنبه السائقين أو فتح طرق بديلة حيث نتفاجأ في كثير من الأحيان من إغلاقات بعض الطرق أو وضع تحويلات مثل المتواجدة في الوعب أو في منطقة الريان القديم عند المحطتين، ما يتسبب في اختناق مروري كبير في الشوارع، فضلاً عن تحويل بعض الطرق عند مدخل المدينة وغيرها من الشوارع الجانبية. وأشار أنه كان على الجهات المختصة تأجيل العمل في الطرق الرئيسية حتى يتم اعتماد البديل والانتهاء من أعمال الحفر به، منوهاً إلى أن الطرق التي تعمل على إنشائها الدولة يجب أن تأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية وزيادة أعداد السيارات وبالتالي لابد أن يتم إنشاؤها على خمس أو ست حارات يكون جيداً جداً لتخفيف حدة الزحام. مبارك الشهراني : شوارع الدوحة ساحة عمل قال مبارك الشهراني إن الكثير من شوارع الدوحة تحولت إلى ساحة عمل نتيجة التوسع الكبير في مشروعات البنية التحتية وإنشاء شبكة من الطرق السريعة والمحلية التي ستؤثر بالإيجاب حتماً على تحقيق السيولة المرورية التي نريدها جميعاً، وهذا بدوره قد يتسبب في تذمر السائقين من إغلاق بعض الشوارع الحيوية والعديد من الشوارع الجانبية خاصة في أيام العمل والدراسة. وأوضح أن الزحام المروري مشكلة باتت مزمنة تؤرق حياة الجميع وتستعصي عليها الحلول المؤقتة وبالتالي يجب البحث عن حلول غير تقليدية للمشكلة وتتوافق مع طبيعة الدولة وعدم استيراد حلول من دول أخرى لا تتناسب معنا وفي الوقت نفسه فإن المشكلة ليست مستعصية وبالتأكيد هنالك حلول، وفي الوقت الراهن يجب على الجميع التحلي بالصبر لإنهاء المشاريع في أرجاء الدولة خاصة أن شوارع الدوحة بأكملها تشهد توسعاً وتنظيماً كبيراً وهذا الأمر نأمله جميعاً ،مضيفاً أن التوسع العمراني الذي تشهده البلاد يجب أن يقابله شبكة من الطرق السهلة والسريعة، تسهيلاً على قائدي السيارات والتحرك بشكل انسيابي وبالطبع إذا تم تصميمها بالشكل الذي يستوعب الكم الهائل من المركبات حالياً ومستقبلاً، مشيراً إلى ضرورة التوسع في إنشاء المزيد من الجسور والأنفاق في عدد من مناطق الدولة. وطالب الجهات المعنية بالتخطيط الجيد وتوفير الطرق البديلة المناسبة ذي المسافات القريبة وليست البعيدة قبل البدء في تنفيذ أعمال الصيانة لأي شارع سواء كان شارعاً رئيسياً أو فرعياً بفتح شوارع أو طرق أخرى، لأنه من الواجب على الشركة المنفذة للمشروع أن توفر طريقاً بديلاً موازياً ذا مسارات مريحة تمكن الجمهور من السير بشكل معقول لمتابعة شؤون حياتهم اليومية، وإلا فإن عدم توفير الطرق البديلة يعتبر تقصيراً من الشركة المنفذة وعلى المسؤولين محاسبتهم. علي أمير: اختناقات في ساعات الذروة أوضح علي أمير أن التحويلات المرورية وأعمال الحفريات المنتشرة هنا وهناك تعرقل الحركة المرورية خاصة حيث تتضاعف أعداد السيارات بالشوارع في ساعات الذروة صباحاً ووقت الظهيرة، وتزامناً مع خروج الموظفين مع المدارس مما يتسبب في النهاية باختناق مروري يتطلب وضع آليات واضحة للتعامل معه والسيطرة عليه. وأكد أن هيئة أشغال تقوم بدورها على أكمل وجه بل أنها تبذل جهداً كبيراً للانتهاء من كافة المشاريع وأعمال الطرق في أسرع وقت، مما يتوجب على قائدي السيارات التعاون في تحقيق انسيابية الحركة المرورية، منتقداً في الوقت نفسه سوء تخطيط بعض الشركات،لافتاً إلى أن بعض الإشارات الضوئية خاصة في الشوارع التي تشهد أشغالاً، تحتاج إلى توقيت مختلف يواكب زيادة عدد السيارات في الشارع، مشيراً إلى أنه من الضروري حل مشاكل الازدحام وتطوير مسارات الطرق وتخفيف الازدحام خلال الفترة القادمة والقريبة، لأن الازدحام المروري سيزداد وتيرته بكل تأكيد خلال الأيام القادمة وسنسمع الكثير من الشكاوى، موضحاً أن تأخير إنجاز الطرق يزيد من معاناة الجمهور وقائدي السيارات، معتبراً أن إنجاز أعمال الحفريات والتحويلات المرورية يتم بشكل بطيء في بعض الأحيان.
مشاركة :