الراية الرياضية ودعت 2016 بسجل رفع السقف وحرّك المياه الراكدة

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : على مدار 365 يوماً، وطوال 55 أسبوعاً، وخلال 12 شهراً، وبين دفتي الجمعة الأول من يناير وأمس السبت 31 من ديسمبر لعام 2016 كانت (الراية الرياضية) كعادتها دائماً حاضرة بكل قوة وجرأة وبقيت في قلب كل الأحداث لتنقل كل التفاصيل وأدقها حتى تضع الصورة كاملة أمام القارئ العزيز. فعلى مدار العام المنصرم هذا ومنذ اليوم الأول حرصت (الراية الرياضية) على مواكبة كل الأحداث الرياضية والإسهام في إثرائها وإنجاحها عبر فتحها للعديد من الملفات المهمة وعرضها للقضايا المطروحة للنقاش بأعلى درجات الحريّة رافعة بذلك السقف ومحرّكة للمياه الراكدة في ساحتنا الرياضية. فطوال هذا العام الحافل بالأحداث لم ندخر أي جهود ممكنة.. وتواجدنا دائماً في كل الأمكنة.. ورصدنا ما يحدث في كافة الأزمنة.. وسعينا جاهدين لتقديم وجبة صحفية يومية دسمة، مواكبين لإيقاع الأحداث المتسارع والتطوّر التكنولوجي الرهيب، مستثمرين في ذلك كل ما نملكه من حرفية ومهارة وإبداع. ورغم أن تميز (الراية الرياضية) ليس جديداً على القارئ العزيز لكنه كان فصلاً جديداً من فصول الإبداع الإعلامي في الفضاء المعلوماتي الفسيح، قدّمنا من خلاله وجبات دسمة للقارئ العزيز الذي حمّلنا أمانة كبيرة طوال السنوات الماضية.. وإذا كنا حرصنا طوال تلك الأعوام على أن نكون على قدر هذه المسؤولية فإن تحمّل هذه المسؤولية كان واضحاً خلال تلك الفترة. ولأن العام المنصرم كان مليئاً بالأحداث الكبيرة والمثيرة على المستوى العالمي والآسيوي والعربي والخليجي والمحلي كان لزاماً علينا أن نكون أيضاً على قدر كل هذه الأحداث الكبيرة لأن ثقة القارئ فينا أيضاً كبيرة جداً. ومنذ اليوم الأول لعام 2016 كانت صفحات (الراية الرياضية) مفتوحة على مصراعيها من خلال ملحقها اليومي بمتوسط "16" صفحة وبعدد إجمالي يصل إلى قرابة 600 صفحة في هذا العام.. وجاءت التغطية حافلة فعلاً بالكثير من التميز الذي كان هو العنوان لتغطيتنا لكل الأحداث وبكل أشكال الفنون الصحفية بداية من الانفراد بالخبر ومروراً بالتحقيقات الجريئة والمتابعات الدقيقة والمقالات الشيّقة والتقارير المكتوبة والمصوّرة ووصولاً إلى التحليل الموضوعي والشكل المبهر. والحقيقة أننا عندما أردنا أن نستعرض سريعاً رحلتنا الطويلة خلال هذا العام وجدنا صعوبة بالغة في رصد كل الانفرادات والإبداعات والصفحات المتميزة التي قدّمناها على مائدة القارئ الصباحية بسبب كثرتها وتنوعها لتشمل كل أيام العام وبكل فنون العمل الصحفي. والبداية بالطبع كانت مع شهر يناير وانطلاقة منافسات القسم الثاني من دوري النجوم للموسم الماضي وما صاحبه من فترة الانتقالات الشتوية التي كانت (الراية الرياضية) حاضرة فيها بقوة داخل كواليس الأندية بل وعلى طاولة جميع المفاوضات. ومع نهاية دوري النجوم ارتدت (الراية الرياضية) ثوب الإجادة والتألق خلال منافسات البطولة الأغلى وهي كأس سمو الأمير، فكانت الحوارات الجريئة محرّكاً قوياً لحالة الحراك التي حدثت بعدها فبدأت (الراية الرياضية) بـ"الفعل" وليس برد الفعل.. ونحسب أننا أسهمنا في إثراء البطولة الغالية بالنقل والتفاعل مع الفعاليات من قلب الحدث. وتوالت بعد ذلك المواكبة التي نتمنى أن تكون قد أسهمت في إثراء الساحة من خلال المتابعة الدقيقة لكل الأحداث حتى جاء الموعد مع انفراد الموسم من خلال الخبر الذي أحدث ضجة كبيرة في الشارع الرياضي قبل أن يتأكد الجميع من صحته عندما أكدنا عبر صفحتنا الأولى تقليص دوري النجوم إلى 12 فريقاً وذلك بالعدد الصادر صباح الاثنين الـ 23 من شهر مايو الماضي. وفي جميع المنافسات العالمية حضرت (الراية الرياضية) أيضاً بقوة، ولعل القارئ العزيز يذكر الصفحات المتميزة التي قدّمناها يومياً خلال منافسات بطولة الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا ومنافسات دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو وغيرها من التحديات الرياضية المثيرة. والخلاصة أعزاءنا القرّاء هو أننا سعدنا بكم ونرجو أن نكون قد أسعدناكم طوال العام الماضي.. وبالتالي فإن ما حققناه ما هو إلا جزء من كل.. والقادم سيكون أفضل بإذن الله في عام 2017 من خلال كل الفعاليات والبطولات.. فتابعونا وفالكم طيب.

مشاركة :