استطاع البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة تحسين اقتصاد الوقود (كفاءة الطاقة) للمركبات الجديدة بمقدار 3 في المائة، وللمركبات المستعملة بمقدار 8 في المائة، خلال عام 2016م مقارنة بعام 2015م. وأرجع البرنامج الذي يجمع عددا من الجهات الحكومية وغير الحكومية، التي تعمل كمنظومة واحدة تحت مظلة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في الحد من استهلاك الطاقة في قطاع النقل، نجاحه في تحسين اقتصاد الوقود إلى اتخاذه عدة تدابير مهمة، ومنها، الإلزام ببطاقة اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة في عام 2013 م، وتأسيس بوابة إلكترونية ميسرة لمصنعي ومستوردي السيارات لاستخراج البطاقة، إضافة إلى تطبيق معيار اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة والمستعملة بداية 2016م. ومن المتوقع أن تسفر جهود تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل عن ارتفاع اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة بنسبة 23 في المائة، في عام 2020م، و55 في المائة، في عام 2025 م. وتوضح الإحصائيات أن استهلاك قطاع النقل يشكل نحو 23 في المائة، من إجمالي الاستهلاك المحلي، ويبلغ استهلاك قطاع النقل في عام 2015 نحو 1 مليون برميل يوميا.