تقام اليوم الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال آسيا، وسيخوض ممثلا الوطن فريقا الهلال والفتح مباراتين هامتين أمام السد والجيش القطريين، وذلك على النحو التالي: الهلال × السد يعيش فريق الهلال على أمل البقاء في دوري الأبطال الآسيوي شريطة أن يتجاوز هذا المساء ضيفه السد القطري في لقاء الزعماء على ستاد الملك فهد الدولي في البطولة قبل الأخيرة للفريق الهلالي هذا الموسم بعد أن فقد بطولته المفضلة كأس ولي العهد ومن بعده دوري جميل، وقدم مستويات متواضعة في رحلة الذهاب في دوري الأبطال التي خسر فيها مباراة وتعادل في مباراتين احتل بها المرتبة الأخيرة في المجموعة الرابعة برصيد نقطتين من تعادلين والتي يتصدرها السد بخمس نقاط من فوز وتعادلين، وهذا يعني أن المسافة بين الفريقين ليست بعيدة جداً، وأن أبواب الأمل أمام الهلال للتأهل قائمة بكل ألوان الطيف إذا ما تمكن مساء اليوم من الظفر بالنقاط الثلاث التي تعد قاطرة الفريق إلى الدور الثاني من البطولة، أما الخسارة فتعني الخروج المبكر جدا للفريق من البطولة، فيما التعادل يرهن وجوده بما سيحققه من نتائج في المباراتين الأخيرتين من جهة، ونتائج الفرق الأخرى من جهة أخرى. الفريق القطري سيرمي اليوم بكل ثقله للخروج بنتيجة إيجابية تضمن له البقاء في صدارة المجموعة والانتقال إلى الدور الثاني من البطولة القارية بعد أن نجح في الذهاب في اقتسام النقاط مع ضيفه الذي هو اليوم المضيف وصاحب الأرض والجمهور، والمتحمس جدا للفوز لاستعادة ثقة جماهيره في مواجهة ستكون الأصعب على الفريق، وعلى هذا الأساس ستكون المواجهة حذرة وصعبة جداً خشية التفريط بالنتيجة. وضمن نفس المجموعة يلتقي الأهلي الإماراتي مع سباهان الإيراني. الجيش × الفتح يستضيف فريق الجيش القطري مساء اليوم الثلاثاء على أرضه وبين جماهيره في العاصمة القطرية الدوحة باستاد عبدالله بن خليفة بنادي الخويا نظيره فريق الفتح السعودي في إطار مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا في مُواجهةٍ هامة للفريقين. يدخل فريق الجيش هذه المواجهة وهو يقف في صدارة فرق المجموعة في المركز الأول بخمس نقاط ومُتعادِلاً مع فولاذ الإيراني بنفس الرصيد النقطي، وجاءت النقاط الخمس من فوز وتعادلين ولم يخسر الفريق حتَّى الآن، ويسعى لِمواصلة زحفه وتقدمه وتأهله للمرحلة التالية، ووضح بشكلٍ كبير أسلوب وطريقة وعمل مُدربه التونسي نبيل معلول الذي أحدث نقلة نوعية كبيرة في الفريق الذي يلعب بأسلوب جماعي مُتوازن في جميع الخطوط ويلعب الكُرة الجماعية مع التمريرات السريعة والطويلة والاختراق عن طريق العُمق والتسديد المباشر. في حين يدخل فريق الفتح السعودي وهو يقبع في ذيل قائمة ترتيب المجموعة بنقطتين بعد تعادلٍ أمام بونيودكور الأوزبكي والجيش القطري في لقاء الذهاب وخسارة أمام فولاذ الإيراني، ويسعى في هذا اللقاء لتصحيح أوضاعه ومُصالحة جماهيره إذا ما أراد المُواصلة والمُنافسة في مجموعته، ويأمل في الفوز من أجل اللِّحاق بركب المُقدِمة، فالتعادل أشبه له بالخسارة، بينما الفوز يُجدِّد له الأمل ويُشعل المُنافسة. المُدرب التونسي فتحي الجبال أنهى كافة تجهيزات الفريق وإعداده لخوض هذه المباراة المهمة والصعبة في الوقت ذاته من خلال وضع تطبيق بعض الخطط التكتيكية والفنية وتعزيز خطوط الفريق ومعالجة أخطائه في المباريات السابقة، ولِذا سيلعب فتحي الجبال بطريقة 4-4-2 تتغير وفق مُعطيات المباراة وتتحول حال الهجوم إلى 4-3-3 مع تكثيف منطقة المناورة والاعتماد على الكُرات الطويلة عن طريق الجانبين والتَّوغل من العمق واستغلال الفرص أمام المرمى. وضمن نفس المجموعة يلتقي فولاذ الإيراني وبونيودكور الأوزبكي.