أشارت دراسات طبية حديثة إلى أن التوتر والإجهاد لهما لهما تأثير خطير على الصحة وأنهما سبب أساسي لمرض القولون العصبي وغيره. ويقول الأطباء إنه من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً ويسبب آلام القولون العصبي وكثيرا من التشنجات العضلية في الأمعاء، مشيرين إلى أن 94% من حالات القولون العصبي سببها الإجهاد والتوتر. وتفيد نظريات العلماء بأن التعرق الزائد من أبرز العلامات التي تشير إلى أن الشخص يمر بضائقة أو يعانى من التوتر. ووجدت الأبحاث صلة بين التوتر وطحن الأسنان، حيث وجدت النتائج العلمية أن 70% من حالات طحن الأسنان سببها التوتر. وتبين أن زيادة التوتر على مدى فترات طويلة يسبب فقدان الشعر، ويعتقد أن فقدان الشعر يكون بسبب هرمونات الإجهاد التي تؤثر على بصيلات الشعر. وتؤكد الدراسات أن الأرق من أشهر الحالات الطبية التي تصيب الأشخاص الذين يشعرون بالإجهاد والتوتر، وتشير إلى أن الهرمونات الناجمة عن الإجهاد تحفز أجسامنا إلى ما يعرف باسم فرط النشاط، الأمر الذي يؤثر على التوازن بين النوم واليقظة. م.ب ;