تربية الأحفاد تطيل عمر الأجداد

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دراسة علمية حديثة، أن الأجداد والجدات الذين يساعدون من فترة لأخرى في رعاية الأحفاد أو يقدمون المساعدة لآخرين في مجتمعهم يعيشون لفترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين. وكتب الباحثون في دورية التطور والسلوك البشري، أن التفرغ لتربية الأحفاد قد يكون له أثر سلبي على كبار السن ولكن المساعدة في التنشئة من آن لآخر يمكن أن يكون مفيدا لهم. وبعد حساب عمر الأجداد وحالتهم الصحية العامة تبين أنه على مدار 20 عاما كانت نسبة الوفيات بين الأجداد الذين ساعدوا في تربية أحفادهم أقل بالثلث عمن لم يساعدوا في تربية الأحفاد. وقالت كبيرة الباحثين سونيا هيلبراند التي تعد رسالة الدكتوراة في علم النفس بجامعة بازل في سويسرا عدم الاتصال بالأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلبيا على صحة الأجداد والجدات. وأضافت لنشرة رويترز هيلث المتخصصة في الصحة عبر البريد الإلكتروني هذه الصلة يمكن أن تكون آلية متجذرة في ماضي تطورنا عندما كانت رعاية الأطفال أمرا حاسما لبقاء الجنس البشري. وتوصل الباحثون في الدراسة إلى هذه النتائج اعتمادا على بيانات جرى جمعها من أكثر من 500 شخص فوق السبعين من عمرهم. وخضع المشاركون لمقابلات واختبارات طبية كل عامين في الفترة من عام 1990 حتى عام 2009. ولم يضم الباحثون في الدراسة أي أجداد كانوا الراعي الرئيسي لأحفادهم وإنما فقط من ساعدوا في تربية الأحفاد من آن لآخر. وقارن فريق البحث هذه المجموعة بأشخاص آخرين كبار في السن قدموا مساعدات لغير أفراد عائلاتهم مثل الأصدقاء أو الجيران وكبار آخرين في السن لم يقدموا أي مساعدة للآخرين.

مشاركة :