ندد رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، بالهجوم الدموي الذي استهدف أحد الملاهي الليلة في مدينة إسطنبول التركية ليلة رأس السنة، واصفا إياه بـ"الوحشي والمريع"، واعتبر من ارتكبوا ما وصفها بـ"المجزرة" يهدفون إلى إحداث شرخ شعبي، ورأى أنه لا فرق بين اقتراف الفعل في مكان للترفيه أو في دار عبادة. وقال غورماز إن الشعب التركي "مجروح بشدة ومتألم جراء الهجوم المسلح الوحشي الذي استهدف العزل في الساعات الأولى من العام الجديد." مضيفا أن العمل "وحشي ومريع وهو جريمة قتل بل مجزرة" على حد تعبيره. وتابع غورماز بالقول: "ليس هناك فرق بين اقتراف هذا الفعل في سوق تجارية أو في مكان عبادة أو في موقع للترفيه، لأن هدف الإرهابيين هو الناس وليس الأمكنة. هم يستهدفون الوطن والإنسانية ككل. لن نقبل الإرهاب بصرف النظر عن هوية مرتكبيه أو ضحاياه." وأضاف: "الفارق الوحيد بين هذه العملية وأي هجوم آخر هو أن أعمال الإرهابيين هذه المرة كانت تهدف إلى إحداث شرخ في الأمة ووضع الناس من خلفيات ثقافية متنوعة في مواجهة بعضهم، اليوم هو يوم للوحدة لأن الشعب كله يقف ضد أي نوع من الإرهاب." وختم رئيس الشؤون الدينية التركي بيانه الذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل 39 شخصا جرح 70: "أدين بشدة الإرهابيين الذين ارتبكوا هذه المجزرة التي لا يقبلها أي مسلم وأرجو من الله الرحمة للموتى والشفاء العاجل للجرحى."
مشاركة :