كشف تقرير لمجلة "نيويوركر" الأمريكية، أن أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، والمقيم خارج هو الرجل الذي يخشاه رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي. وأضاف، التقرير، أن القلق كان ينتاب مؤسسات حيوية بالبلاد من وصول أحمد شفيق إلى سدة الحكم في مصر، مضيفاً أنه "ربما كان شفيق يمثل خطراً أكبر من مرسي؛ إذ بدا أنهم كانوا يعتقدون أن جماعة الإخوان المسلمين من السهل التحكم فيها، بينما من الممكن لشفيق أن يعيد إحياء حزبٍ سياسي يمتلك قوة وسلطة حقيقية". ويؤكد مسئولون أمريكيون أن القلق الذي ينتاب نظام السيسي من عودة الفريق أحمد شفيق أكثر من الناتج عن خروج محمد مرسى من السجن، مؤكدين أن الأمر ينبع من تأثير شفيق السياسي على المجتمع المصري والدولي. وتابع التقرير: "حتى بعد الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي "أول رئيس مدني منتخب"، عملت السلطات المصرية على التأكد من بقاء أحمد شفيق خارج مصر، وذلك من خلال مجموعة من الدعاوى القانونية المرفوعة ضده، والتي تمنع عودته إلى البلاد". //إ.م ;
مشاركة :