مثقفات وعضوات شورى :خادم الحرمين الشرفين خير داعم ومشجع للمرأة السعودية

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : أجمعت العديد من السعوديات المتميزات في مجالات عدة أن الجميع يشهد في ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن كل المجتمع بكل أطيافه على قلب رجل واحد وتحت راية ملك الحزم والعزم، وشددن على أن الدولة والمجتمع لم يعطلا دور المرأة بل هما سند وداعم مستمر لها. وأكدن أن لدينا الآن العديد من النساء اللواتي أثبتن كفاءتهن العلمية وبرزت خبراتهن في شؤون الحياة في مجالات عديدة، ولدينا أسماء مشرقة في خدمة وطنهن، وجيل من الرائدات في التعليم والصحة والخدمة العامة في مؤسسات الدولة، ويشكلن رصيداً وطنياً متاحاً يدعم مشاركة المرأة في أعمال القطاع الحكومي والخاص. وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة زينب بنت مثنى أبوطالب: أتذكر عندما ذهبت وعضوات مجلس الشورى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ حفظه الله ـ فقد وجدنا تعبيراً صادقاً وتقديراً منه ـ أيده الله ـ للمرأة السعودية، فرغم الجدول المزدحم لخادم الحرمين الشريفين مع رؤساء دول العالم والوفود والجموع الغفيرة الذين غص بهم الديوان الملكي آنذاك، إلا أنه كان حريصاً على تخصيص وقت لعضوات مجلس الشورى، وهذا دليل على اهتمام ولاة الأمر بالمرأة السعودية وهو ليس جديداً وخصوصاً القناعة الراسخة بأن المرأة شريك حقيقي في الحياة السياسية والاقتصادية واتخاذ القرار في المملكة، وأن حضورها في مثل هذا الحدث والمشهد السياسي أمر حتمي. وتابعت: في أول دفعة طب في السعودية من النساء تشهدها المملكة، أذكر بأنه كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كأمير لمدينة الرياض، إشراف وتشجيع مباشر، وتدشين بداية أول حقبة من الطبيبات السعوديات التي انطلقت من جامعة الملك سعود، فهو يؤمن بدور المرأة في الأعمال الجادة التي تتناسب وطبيعتها، واليوم يحصد المجتمع السعودي ثمار الرؤية الملكية الصادقة، وما يشهده المجتمع من دور قوي للمرأة السعودية في المنظومة الصحية وغيرها دليل على ذلك. وأشارت الدكتورة زينب إلى أن المجتمع شهد للمرأة كفاءتها وقدرتها في الحفاظ على قيمها ومبادئها والتفوق في مجال عملها ومهنتها، فقد حققت نجاحاً باهراً في مجالات عديدة، وامتد نجاحها إلى الطب والتعليم والتجارة وغيرها من المهن التي تتناسب وطبيعتها، وهذه الرؤية الملكية تؤكد أن تعطيل دور المرأة فيه جناية على بناء المجتمع وخرق للقواعد الإسلامية التي منحت للمرأة حقوقها الأساسية. وأكدت أبوطالب أن شرارة التمكين بدأت بمنح المرأة السعودية حق ممارسة الحياة السياسية بدخول المرأة السعودية في مجلس الشورى، وممارسة العمل النيابي والمشاركة في القرار السياسي، وهو أمر حتمي لدى ولاة الأمر في المملكة، وإن القرار جاء وفق الضوابط الشرعية، وفيه رفض لتهميش دور المرأة في المجتمع السعودي. وأضافت: هذا القرار جاء انطلاقاً من التحديث المتوازن المتفق مع قيمنا الإسلامية، والمرأة السعودية قادرة على إثبات صواب وحكمة الحكومة الرشيدة من تمكين المرأة ومشاركتها في اتخاذ القرارات التشريعية والمشاركة السياسية. وقالت عضو مجلس الشورى لينا المعينا: المرأة في عهد الملك سلمان اندمجت في عملية صنع القرار والتأثير لأبعد مدى منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، بداية من وجود المرأة في البيعة وعضويتها في المجالس التشريعية والرقابية والانتخابات البلدية وفي افتتاح الخطاب الملكي لأعمال الشورى، كما أن تواجدها في برامج التحول الوطني يمثل تجربة وطنية جديدة. ورأت أن مشاركة المرأة باتت أكثر من السابق في صنع القرار وخاصة في ظل إعلان رؤية السعودية 2030، والتي نصت على هدف رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%، وتأكيد الرؤية على أهمية تحفيز المواطن -الرجل أو المرأة- في دفع عجلة التنمية لرفعة شأن هذا الوطن صحياً واجتماعياً وسياحياً واقتصادياً. وأفادت أن على المرأة أن تكون حاضرة ومشاركة في صناعة كثير من الأنظمة التي تمس المرأة والأسرة والطفولة والشباب والكهولة، مشيرة إلى أن الدولة استثمرت كثيراً في بناء المرأة السعودية، وقد برز ذلك من خلال تفوقها العلمي في مجالات الطب والصيدلة والاقتصاد والتعليم والعلوم الإنسانية وغيرها، وبحوثها في المؤتمرات العالمية والمجلات العلمية ومشاركتها المحلية والدولية في اللقاءات البرلمانية الدولية وتحت قبة الشورى، وتواجدها في مواقع العمل المختلفة من مدارس ومستشفيات وجامعات ومختلف مناشط الحياة. فيما عبرت السفيرة الدولية للمسؤولية الاجتماعية الدكتورة انتصار فلمبان عن سعادتها بذكرى البيعة قائلة: نهنئ ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين ملك الأمن والأمان الملك سلمان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة، وأن نكون شعبه الذي يفخر به في كل المحافل. واستذكرت الكثير من القرارات الحكيمة للملك سلمان قائلة: أرسى القواعد الأمنية عندما أعلن عن عدد من القرارات الحاسمة على كافة الأصعدة الداخلية والدولية، ولعل من أهمها إعلان عاصفة الحزم في اليمن للحفاظ على الشرعية اليمنية ولحماية حدود البلاد من الأطماع الحوثية والإيرانية، والذي تكون على أثره التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وقد حصل على تأييد شامل من معظم الدول العربية والإسلامية، وجاء انضمام سلطنة عمان لهذا التحالف قوة تؤكد على ترابط المنطقة العربية عامة والخليجية بصفة خاصة. وأكدت على الثقل الدولي الذي تشغله السعودية على الخارطة العالمية وقد ظهر ذلك جلياً في كلمة خادم الحرمين خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول مجلس التعاون في دولة البحرين، التي تناول من خلالها الأوضاع السياسية والأمنية للمنطقة العربية وكيفية القضاء على الإرهاب والطائفية، كما أنه أشاد بالتحالف الإسلامي العسكري وتدريبات رعد الشمال خلال كلمته في القاهرة معلناً أن هناك واقعاً عربياً إسلامياً جديداً تشكل التحالفات أساسه، ولا ننسى أن زيارته للعديد من الدول على رأسها تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي غيرت الكثير من الأوضاع في المنطقة. أما رئيسة برنامج الزمالة السعودية لزراعة الأسنان والحاصلة على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى الدكتورة أروى بن علي السيد، قالت في ذكرى البيعة: معروف عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه يشجع العلم والتعليم بمستوياته المختلفة، فهو يعد من أكبر المثقفين المشهود لهم بدرايته واطلاعه خاصة بما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية، كذلك هو مرجع معروف في علم الأنساب ومعروف عنه أيضاً أنه من أوائل المشجعين والداعمين لإنشاء المدارس والمعاهد والكليات بمختلف التخصصات سواء الحكومية والأهلية. وتابعت: أظهر خادم الحرمين بما لا يضع مجالاً للشك مساندته لتعليم المرأة السعودية خاصة عندما كان أميراً لمنطقة الرياض وذلك بإنشاء المراكز التعليمية ودعمها بشكل مستمر، وكان من شدة حرصه يحضر حفلات تخرج الفتيات الجامعيات تشجيعاً لهن، وليعطي بذلك أسمى مظاهر الاهتمام والتقدير بالمرأة السعودية وبتعليمها. وأكدت أن الملك سلمان منذ أن تولى حفظه الله القيادة وهو مستمر على نهجه السابق، بل إننا شهدنا توسعاً واضحاً في اهتمامه ودعمه للتعليم بشكل عام وتعليم المرأة بشكل خاص، حيث أصبحت جميع المدن والقرى الكبيرة والصغيرة تنعم بالتعليم بجميع مراحله ودرجاته، وهذا كان له أشد الأثر في زيادة الجامعات التي تقدم برامج دراسات العليا والشهادات العلمية التي تنافس في تقنيتها ودقتها وأهميتها. وقالت: نحن الآن نرى المرأة تقلد الأوسمة وتعين في مناصب عالية ونراها في مجلس الشورى وإدارة المؤسسات والمنشآت والإدارات على مختلف التخصصات وفي عدة مجالات. وهنأت الإعلامية منى أبوسليمان القيادة الحكيمة بذكرى البيعة، معربة عن أمانيها بدوام الوحدة والأمن والأمان على وطننا الغالي، وقالت: لا شك أن المرأة حظيت باهتمام كبير في رؤية 2030 حيث عكست رؤية خادم الحرمين وتقديره للمرأة السعودية التي وضعت بصمتها المميزة في كافة المجالات، وكان استهداف رفع نسبة مشاركتها من22% إلى 30% ليتناسب مع مشاركتها الحقيقية في المجتمع. وأكدت أبو سليمان أن اهتمام الرؤية بالمرأة السعودية يعزز من دورها الاقتصادي والمجتمعي خلال السنوات القادمة، وبات الباب مفتوحاً أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات السعوديات في كافة المجالات. ​ (0)

مشاركة :