تفاعلاً مع ما نشرته «الراي» أمس عن الفتاة التي حملت سفاحاً من أبيها وأنجبت طفلة في المستشفى بادرت وزيرة الشؤون هند الصبيح بتبني القضية واحتضان الرضيعة ضمن دور الرعاية الخاصة بالوزارة. وأكدت الصبيح أن «الوزارة لن تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه حماية المولودة ورعايتها مع (أبناء الشؤون)، من خلال أوجه الرعاية المتكاملة التي تضمن لها أن تنشأ سوية اجتماعياً حتى تتمكن في المستقبل من الانخراط في المجمتع». وبشأن الفتاة القاصرة أفاد مصدر أمني أن «أسرتها تسلمتها، من المستشفى بعد أن تعهدت برعايتها واحتضانها حتى تتغلب على مأساتها». وذكر المصدر أن «والد الفتاة الضحية تم إيداعه السجن على ذمة القضية التي تتولى النيابة العامة التحقيق فيها، تمهيداً لإحالتها على المحكمة كي يقول القضاء كلمته». ووفق مصدر مطلع فإن «وزارة الشؤون تدرس ملف حالتين أخريين لوليدين من حمل سفاح، معلومي أبويهما، لكنهما محتجزان على ذمة قضايا، في محاولة لإيجاد حل لاحتضانهما ضمن دور الرعاية». ... و«الصحة»: الحربي والسهلاوي أمرا بتقديم الخدمات الطبية والنفسية اللازمة للفتاة | كتب عمر العلاس | أكد مدير إدارة الصحة الاجتماعية الدكتور يعقوب الكندري على الأهمية «الخاصة» التي يوليها وزير الصحة الدكتور جمال الحربي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي لحالة الفتاة التي حملت سفاحاً من أبيها وكذلك الحالات التي تحتاج اهتماماً ورعاية للأم أو للطفل. ولفت الدكتور الكندري في تصريح لـ«الراي» إلى أن «هناك بروتوكول تعاون ما بين وزارتي الصحة والشؤون في شأن التعامل مع مثل تلك الحالات»، موضحاً أن «وزارة الصحة تتولى بموجب هذا البروتوكول إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأم والطفل للتأكد من سلامتهما، قبل أن يتم إبلاغ الجهات المعنية بوزارة الداخلية لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في شأن كل حالة على حدة». وأضاف الكندري«الوزارة من جانبها ستظل على متابعة حثيثة مع أسرة الفتاة، بغرض تقديم الخدمات الطبية والنفسية كافة التي تحتاج إليها».
مشاركة :