أشرقت شمس «عام الخير» على مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016، الذي تتواصل فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي بعد تمديده لثلاثة أسابيع في ظل النجاح الكبير الذي حققه منذ انطلاقه. وأكد زوار المهرجان أن الفعاليات مع بداية «عام الخير» تعد الوجهة المثالية للأبناء للتزود من معاني الخير والبذل، فتاريخ الوطن والقادة المؤسسين حافل بالدروس والعبر في العطاء والتضحية من أجل الهدف الأسمى، وهو خدمة الوطن وتعزيز مسيرة تقدمه. وقال الزائر عبدالله الجابري، إن تمديد فعاليات المهرجان يؤكد الدور المهم لهذا الحدث العالمي والنجاح الذي حققه منذ انطلاقه. وأوضح أن «المهرجان يواصل فعالياته في (عام الخير) ما يمنحنا فرصة لتعريف الأبناء بمسيرة الوطن التي ارتبطت بشكل وثيق بمبادئ الخير»، مشيراً إلى أن هذا الارتباط بين المهرجان و«عام الخير» يحفّز الأنباء على العطاء لخدمة وطنهم، وهو ما يتسق مع محاور «عام الخير» التي أعلنتها قيادة الدولة الرشيدة. بينما أكد الزائر إبراهيم أحمد العوضي، أن مهرجان الشيخ زايد التراثي هو خير إعداد لأبنائنا لـ«عام الخير»، خصوصاً في ظل ما يتضمنه المهرجان من أجنحة وطنية تعرفهم بمسيرة الوطن ومدى ارتباطها برحلة من العطاء والكفاح والعمل الدؤوب لتحقيق المكانة الرائدة التي وصلت إليها الدولة حالياً.
مشاركة :