بطولة “الروبولومبيا” تشعل التنافس بين 125 مبدعاً تقنياً يومياً في إثراء المعرفة بالأحساء

  • 4/1/2014
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء عيسى البراهيم وسط تشجيع وتفاعل كبير تتواصل بطولات (الروبولومبيا) التقنية بخيمة واحة الأجيال في مهرجان أرامكو الثقافي 2014 إثراء المعرفة المقام في متنزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء، يتنافس 125 طفلاً مبدعاً يومياً في أوليمبياد الروبوت بتسابق عقلي ينتصر فيه أصحاب العقول المفكرة، حيث أنجز الطالب خالد السبيعي برمجة الروبوت خلال دقيقة واحدة بعد زياراته المتكررة للركن رغم حداثة تجربته لهذه التقنية. وأكدت مسؤولة الخيمة هديل العيسى التي تقف بين المتدربين والمتطوعين لاستقبال فئة خاصة من الأطفال، الذين يقبلون التحدي مع الآلة والحاسب بين 8 -18 سنة ويتم إدخالهم إلى عالم البرمجة والهندسة ليحدد كل منهم الطريق الذي يود أن يسلكه وما يقوم به المدربون المتخصصون الذين حصلوا على شهادات ودورات متقدمة في الروبوت بمساعدة من المتطوعين في تذليل الصعاب، حيث يضم الركن أربعة فصول مقسمة بين البنين والبنات مع وجود فصل خارجي لصغار السن يقومون فيه بتركيب الروبوت دون التسابق ليصبحوا من المبرمجين والمهندسين مع تأمين الأطفال بأساور في أيدي الأطفال لحمايتهم. أما الفصول فيقوم الأولاد والبنات بالبرمجة وتركيب الروبوت، ثم يخرجون إلى الطاولة للتسابق والفائز يحصل على ميداليات الذهب، وحسب ما ذكرته العيسى أن قسم الروبولومبيا يقوم بتقديم خمس محاضرات في اليوم؛ كل محاضرة تستغرق ساعة من الزمن بمشاركة 25 طفلاً، منهم عشرون يتسابقون في أربعة فصول وخمسة في قسم الأطفال، وبيَّن المدرب إبراهيم المحيسن أن التحكم في الروبوت يكون من ثلاث طرق: أولها عن طريق الكومبيوتر، والثاني عن طريق تحميل البرنامج على الروبوت، والثالث عن طريق استخدام التابلت، ويكون تركيب الروبوت حسب رغبة المشارك، أما التسابق فيتخذ أشكالاً عديدة يتحكم فيها حساس الروبوت الذي يعتمد على اللون في أحد التسابقات ويعتمد على المسافة والحواجز في تسابقات أخرى، كبداية مشوقة للطفل ليدخل هذا العالم فالزوار ليسوا على علم سابق بالروبوت، بل بعضهم يسمع عنه لأول مرة لكن نتيجة المتعة والتشويق في البرنامج يعود أكثر من مرة ونرى تقدماً ملحوظاً في مستوى الزوار. وذكر المدرب عبدالله هزازي أنه من خلال وجودنا في الأحساء اكتشفنا مواهب تستحق أن تتنافس في هذا المجال على مستوى عالٍ، وسعادتنا تتضاعف عندما نترك أثراً في الأطفال فيعودون أكثر من مرة لأنهم وجدوا المتعة والفائدة معاً من خلال المبادئ الأولية في عالم الروبوت التي نمد بها الأطفال ونفتح لهم الطريق، ويعمل بالخيمة خمس مدربات وأربعة مدربين بالإضافة إلى 12 متدرباً ومتدربة يقومون بإرشاد الزوار للتعامل مع الروبوت من خلال الترفيه الممتزج بالتعلم. وأكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أن هذا التميز في برنامج إثراء المعرفة ليس غريباً على أرامكو السعودية والعمل في البرنامج يدمج بين الترفيه والتعليم وهذا ما يجذب الزوار. وأكد أن جامعة الملك فيصل تدعّم مثل هذه البرامج بالمتطوعين، حيث يشارك 150 متطوعاً من كلية الطب في القسم الطبي بالإضافة إلى الأمور الأكاديمية التي تحتاج إليها ارامكو لخدمة أهالي المنطقة بالجامعة تقف جانباً إلى جنب مع جميع مَنْ يدعّم العلم والثقافة. وبيَّن مدير الشؤون الصحية في الأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم أن الموقع رغم مساحته الكبيرة إلا أنه يحتوي على فعاليات متنوعة في كل زاوية ونشاهد حضوراً كبيراً من الزوار فتخطى معدل الزوار في اليوم الواحد 24 ألف زائر وهذه نسبة مميزة وتوجد جميع الفئات العمرية، ونتمنى أن يستمر في نجاحه، وبيَّن أن الجانب الصحي موجود في البرنامج بخيمة توعوية تقوم بأكثر من نشاط من قياس للضغط والسكر والأمور الأساسية وستكون مشاركتنا خلال السنوات القادمة في إثراء المعرفة أكبر. وكان في استقبال الوفود مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي فؤاد الذرمان ومدير شؤون أرامكو بالمنطقة الشرقية جمال خضير ومدير برنامج إثراء المعرفة عمر بدر، ومنسق العلاقات الحكومية بإثراء المعرفة طارق العويصي ومدير قسم العلاقات العامة في أرامكو سامي السعيد.

مشاركة :