بالتعاون مع وزارة الصحة في النيجر أكملت قطر الخيرية بناء وتجهيز 5 مراكز صحية في مناطق مختلفة من البلاد يفتقر سكانها للخدمات الصحية، التي تسبب نقصها في ارتفاع نسبة الوفيات بين السكان، خصوصاً الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. ففي مدينة أنيامي شيدت قطر الخيرية مستوصفاً صحياً على مساحة 2150 متراً مربعاً سيوفر الخدمات الطبية لأكثر من 20 ألف نسمة يسكنون في حي بوبيال الذي كان سكانه يعانون من نقص حاد في الخدمات الطبية. كما استفادت قرية بانجو بمنطقة تيلابيري من مستوصف أنشئ على مساحة 2100 متر مربع سيقدم خدماته الصحية لـ 11669 من سكان المدينة، بالإضافة إلى مستوصف آخر في قرية نماري التابعة لمنطقة تيلابيري سيقدم خدماته لـ 700 شخص. أما منطقة دوسو، فقد استفاد سكان قرية توردون من خدمات مستوصف طبي مجهز بالمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة، سيوفر العلاج للمراجعين البالغ عددهم 5762 شخصاً، إضافة إلى مستوصف قرية سالغا التابعة لمنطقة دوسو، الذي أنشئ ليوفر الخدمات الصحية لـ 4330 شخصاً من سكان القرية. أهداف المشاريع وتهدف قطر الخيرية من وراء هذه المشاريع الصحية إلى الرفع من نسبة التغطية الصحية في المناطق، وتقريب الخدمات الصحية من المستفيدين، وخفض نسبة الوفيات الناجمة عن تفشي الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى تخفيف معاناة سكان هذه المناطق، وصعوبة حصولهم على الخدمات الصحية، نتيجة لاكتظاظ الموجود منها، وعجز دولة النيجر عن تأمين بناء وتجهيز المراكز الصحية لسكان مدنها ومناطقها المختلفة. وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية قامت ببناء وتجهيز 5 مراكز صحية في النيجر، مواصلة لمشاريعها الإنسانية والتنموية في هذا البلد الفقير، مشيراً إلى أن هذه المشاريع الصحية جاءت بناء على مسح ودراسة وافية معتمدة على تقارير حكومة النيجر، وسكان المناطق المستفيدة. خطة عمل محكمة وبيّن أن خطة الجمعية في تنفيذ مشاريعها التنموية تقوم على التخطيط الواضح لمشاريعها، وخطة عمل محكمة قابلة للتنفيذ، والتنسيق مع المستفيدين، وكافة الأطراف والجهات ذات العلاقة، كالإدارة الجهوية للصحة في النيجر، على أمل المساهمة في تحقيق أهداف الألفية الثالثة في مجال رفع نسبة التغطية الصحية في الدول النامية. برنامج طبي لمكافحة الملاريا نظمت قطر الخيرية مؤخراً برنامجاً طبياً لمكافحة الملاريا لفائدة 1500 يتيم ويتيمة مع أولياء أمورهم بمناطق العاصمة نيامي وتيلابير ودوسو، حيث تم افتتاح البرنامج بحضور المنسق الوطني لمكافحة الملاريا بدولة النيجر، وعدد كبير من الأطباء والمستفيدين الأيتام وأسرهم. وقد تم خلال البرنامج الطبي لمكافحة «الملاريا» بالنيجر تقديم الفحوصات الطبية لجميع الأيتام، ومن ثم الأدوية للمرضى وتوزيع الناموسية المعقمة لجميع الأيتام وأولياء أمورهم، وقدم أطباء متخصصون أنشطة توعوية عن خطورة مرض الملاريا وتأثيره على السلبي على العمالة وبالتالي على التنمية، بالإضافة إلى أنشطة أخرى حول أهمية نظافة البدن والمكان المحيط وكيفية استعمال الناموسية المعقمة للوقاية من لدغ الحشرات وخاصة البعوض الذي يسبب مرض الملاريا، وعن كيفية الوقاية منها. مستفيدون: الخدمات العلاجية أنقذتنا من الموت أعرب أهالي وسكان المناطق المستفيدة من المراكز الصحية لقطر الخيرية عن فرحتهم بهذه الإنجازات التي سوف تزيح عن كاهل الأسر مشكلة الخدمات الصحية التي كانوا يعانون من غيابها، وندرة وبعد الموجود منها، مما تسبب في حالات وفيات كثيرة نتيجة لذلك. وقدموا شكرهم وامتنانهم لقطر الخيرية على جهودها التنموية في النيجر، والتي شملت كل المجالات الصحية، والتعليمية، والاجتماعية، وكفالة الأيتام، وتمكين الفقراء من الإنتاج عن طريق تبني مشاريع مدرة للدخل، استفاد منها العديد من مواطني النيجر رجالا كانوا أو نساء. ودعوا للمتبرعين في بلد الخير قطر على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل تنمية النيجر ومساعدة الفقراء فيها، خصوصا في مجال الصحة الذي أنقذت مشاريع قطر الخيرية عن طريق العديد من الأرواح، من الأطفال والنساء والمسنين.;
مشاركة :