نجح الدكتور عادل عزت في الفوز بكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد منافسة محتدمة مع سلمان المالك وخالد المعمر والدكتور نجيب أبو عظمة لكن في النهاية كسب الجولة وسط رقي المرشحين ليعكس تفاؤلا كبيرا من الأندية السعودية بتصليح الأوضاع وحجم المشاكل التي اعترضت طريق الاتحاد واستكمال ما بدأه المجلس السابق وليس العودة من نقطة الصفر وعدم الالتزام بتنفيذ الوعود انما تفعيل الخطط والافكار لترجمتها على ارض الواقع ، وعلى المنظومة الكروية أن تثق في عمل المجلس ومساندته ليحقق النجاحات بدلا من وضع الصعوبات والعراقيل في طريقه، والنجاح لن يتحقق من دون دعم الأندية والمنافسين لعزت اذا ما أرادوا البعد عن الانكسارات والمشاكل التي تؤخر التطور واستنساخ تجربة الاتحاد السابق الذي حكم عليه بالفشل للضغوطات التي تعرض لها نتيجة الصراعات والمشاحنات بين اعضائه والتصريحات بين الفينة والأخرى، ما احدث انقسامات اثرت على مسيرته طوال الأعوام الاربعة الماضية من هنا يجب على المجلس الجديد العمل على تنفيذ الخطط الاستراتيجية المرسومة حتى تتحقق المصلحة الرئيسية للنهوض بكرة القدم السعودية.
مشاركة :