بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم قال الأستاذ عبداللطيف عزيز الرحمن نحن في هذه البلاد المقدسة ينبغي أن نرفع أكف الضراعة وآيات الحمد لله عز وجل حمداً يليق بفضله ومنه أن جعل على هذه الأمة من يقوم على تدعيم مقومات الأمن والاستقرار والهداية والتزام العقيدة الصحيحة الخالية من الشوائب، وهذا دأب هذه المملكة الفتية منذ أن قام بتوحيدها ووضع أسسها الراكزة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وحمل هذه الأمانة من بعده أبناؤه البررة، حتى وصل بنا العهد إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -سدد الله خطاه- إلى الخير وإن ما شهدت المملكة من قفزات تنظيمية وتطويرية ومواقف سياسية وحكيمة على الصعيد الداخلي والخارجي، حيث كانت تلك الفترة مليئة بالحزم والجد وتبنت حكومة خادم الحرمين الشريفين رؤية المملكة «2030»، التي تهدف إلى تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة وتنظيم السياسة الاقتصادية انطلاقاً من الاهتمام بما يخص المواطن بشكل أساسي وإن الشعب السعودي بشرائحه كافة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقيادته الرشيدة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي لم يكن قائداً سياسياً فقط، بل كان مصلحاً اجتماعياً فذاً، استطاع التوفيق بين مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء والمستجدات الاجتماعية والاقتصادية.
مشاركة :