دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك أمس ؛ بحضور نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، برنامج «أسرة آمنة» الذي يأتي ضمن فعاليات ملتقى «دور المسجد وأهميته في حماية الأسرة» الذي تنظمه الوزارة ممثلة بفرع تبوك؛ وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بمركز الاحتفالات الخاص بأمانة تبوك، نائب الوزير. وقال سموه: المساجد لها الكثير من الواجبات علينا كمرتادين لها، وكذلك هناك واجبات أكثر على من يقوم عليها، وكما يهتم الجميع ببيوتهم الخاصة من ترتيب ونظافة ورعاية, فما بالنا ببيوت الله التي تستحق منا اهتماماً أكبر ليس في نظافة المكان فقط، ولكن في سلامة مايقام فيها كملتقى للمسلمين لتأدية فروضهم، وسماع ما يفيدهم في دينهم وديناهم. واستطرد سموه: لم ولن تكون المساجد مكاناً لنشر الأيدولوجيات والأفكار الخاصة بصاحبها فقط فهذا ليس مكانها ولايجوز استغلال المسجد لأي أمر من هذه الأمور وليس مقبولاً فعل ذلك، والحمد لله بلادنا بلاد الحرية والانفتاح، ومن أراد التحدث في أي موضوع أو أي أمر فالأماكن موجودة والمحاضرات والندوات متاحة. واضاف : بقدر ما نسعى لترتيب ونظافة وتجهيز المساجد يجب أن نحرص على ما يُلقى فيها بأن يكون نظيفاً ونقياً ويخدم الإسلام والمسلمين. ونرجو من المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية, أن يكونوا أكثر مراقبة وحرصاً على أن تكون مساجدنا وخطبنا . من جهة أخرى، التقى الأمير فهد بن سلطان في مكتبه بالإمارة أمس أعضاء مجلس الشورى جمال بن سداد الفاخري والدكتور محمد محمود الوكيل والدكتور عبدالله سليمان البلوي، والدكتورة نورة المري، والدكتورة حمده الجوفي. حيث رحب سموه بأعضاء مجلس الشورى، قائلا: يسعدني أن ألتقيكم، وفخور بكم لثقة ولاة الأمر -حفظهم الله- لتمثلون النخبة في المملكة ككفاءات وطنية تفيدون بها بلادكم، وأضاف سموه : أنتم مطالبون أن تنقلوا مطالب كل مواطن يعيش على هذه البلاد. كما استقبل سموه أمس بمكتبه في الإمارة قائد أمن المنشآت بمنطقة تبوك العميد علي نافع العنزي الذي تم تعيينه مؤخراً، والقائد السابق لأمن المنشآت العميد خالد عبدالله الفياض. دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك أمس ؛ بحضور نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، برنامج «أسرة آمنة» الذي يأتي ضمن فعاليات ملتقى «دور المسجد وأهميته في حماية الأسرة» الذي تنظمه الوزارة ممثلة بفرع تبوك؛ وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بمركز الاحتفالات الخاص بأمانة تبوك، نائب الوزير. وقال سموه: المساجد لها الكثير من الواجبات علينا كمرتادين لها، وكذلك هناك واجبات أكثر على من يقوم عليها، وكما يهتم الجميع ببيوتهم الخاصة من ترتيب ونظافة ورعاية, فما بالنا ببيوت الله التي تستحق منا اهتماماً أكبر ليس في نظافة المكان فقط، ولكن في سلامة مايقام فيها كملتقى للمسلمين لتأدية فروضهم، وسماع ما يفيدهم في دينهم وديناهم. واستطرد سموه: لم ولن تكون المساجد مكاناً لنشر الأيدولوجيات والأفكار الخاصة بصاحبها فقط فهذا ليس مكانها ولايجوز استغلال المسجد لأي أمر من هذه الأمور وليس مقبولاً فعل ذلك، والحمد لله بلادنا بلاد الحرية والانفتاح، ومن أراد التحدث في أي موضوع أو أي أمر فالأماكن موجودة والمحاضرات والندوات متاحة. واضاف : بقدر ما نسعى لترتيب ونظافة وتجهيز المساجد يجب أن نحرص على ما يُلقى فيها بأن يكون نظيفاً ونقياً ويخدم الإسلام والمسلمين. ونرجو من المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية, أن يكونوا أكثر مراقبة وحرصاً على أن تكون مساجدنا وخطبنا . من جهة أخرى، التقى الأمير فهد بن سلطان في مكتبه بالإمارة أمس أعضاء مجلس الشورى جمال بن سداد الفاخري والدكتور محمد محمود الوكيل والدكتور عبدالله سليمان البلوي، والدكتورة نورة المري، والدكتورة حمده الجوفي. حيث رحب سموه بأعضاء مجلس الشورى، قائلا: يسعدني أن ألتقيكم، وفخور بكم لثقة ولاة الأمر -حفظهم الله- لتمثلون النخبة في المملكة ككفاءات وطنية تفيدون بها بلادكم، وأضاف سموه : أنتم مطالبون أن تنقلوا مطالب كل مواطن يعيش على هذه البلاد. كما استقبل سموه أمس بمكتبه في الإمارة قائد أمن المنشآت بمنطقة تبوك العميد علي نافع العنزي الذي تم تعيينه مؤخراً، والقائد السابق لأمن المنشآت العميد خالد عبدالله الفياض.
مشاركة :