قال اللواء الركن فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اليمن، إن إيران ما زالت تخرق الأنظمة الدولية وتنتهك السيادة اليمنية، من خلال محاولاتها المتكررة تهريب شحنات كبيرة من السلاح وإدخالها لميليشيا الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي صالح. وأضاف اللواء حسن لـ«الشرق الأوسط»: «الجيش الوطني، وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ترصد هذه العمليات قبل دخولها إلى البلاد»، مشيرًا إلى أن إيران تستغل بعض الموانئ التي تسيطر عليها الميليشيا ومنها ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة ونقلها من تلك المواقع إلى الجبهات، بهدف تعزيز القدرة العسكرية للحوثيين وحلفائهم الذين يعيشون فترة تخبط وانهيار. ولفت اللواء فضل، إلى أن إيران تنوع في عمليات تهريبها للسلاح، من خلال استغلالها بعض التجار في نقل الأسلحة إلى بعض المدن، أو الصيادين في السواحل اليمنية، موضحا أن الساعات الماضية شهدت ضبط كميات من الأسلحة معبأة داخل شاحنات كانت في طريقها للانقلابيين. وتأتي عملية ضبط الأسلحة الأخيرة، التي وقعت على مدخل منطقة حبيل الريدة مفرق بوران السومح جنوب البلاد، ضمن الخطة العسكرية التي فرضها الجيش بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية، على المنافذ كافة لوقف إمداد الحوثيين والرئيس السابق بالسلاح، إضافة إلى قطع الإمداد في الجبهات عبر وقف جميع الشاحنات الكبيرة المتوجهة إلى صنعاء. وشدد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، على أن هذه الأسلحة لن يكون لها تأثير في سير المعارك في الجبهات، خصوصًا أن الانقلابيين يعانون من ضعف القدرة العسكرية بسبب نقص الأفراد الذين قتلوا بأعداد كبيرة في المواجهات الأخيرة، الأمر الذي دفع ميليشيا الحوثي لاستغلال الظروف الإنسانية لكثير من الجاليات الأفريقية لتجنيدهم تمهيدًا للزج بهم في الجبهات. وقال اللواء حسن: «رصدت القوات الحكومية في عدد من الجبهات الكثير من المقاتلين الأفارقة المنضمين للحوثيين في عدد من الجبهات، ومن خلال التحقق وعمليات البحث اتضح أن كثيرًا منهم قدم من سواحل شبوة، والعارة، في عمليات تسلل للبلاد، واستقبلتهم الميليشيا وأخضعتهم لعمليات تدريب على استخدام السلاح، للزج بهم فيما بعد على الجبهات مقابل المال». وأضاف أن الجيش يقوم بدور كبير بالتنسيق مع الأجهزة المع
مشاركة :