دعا ممثلو عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في تونس اليوم، إلى مواجهة "التطبيع الأكاديمي" مع إسرائيل في تونس والوطن العربي. وجاءت هذه الدعوة خلال ندوة ثقافية، اليوم، نظّمها عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمناسبة إحياء ذكرى "يوم الأرض" في العاصمة تونس. وعبّر المشاركون في الندوة عن "مقاومة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومن أهمّها التطبيع الأكاديمي"،كما قدّموا عددا من الشهادات عما اعتبروه "تطبيعا لجامعيين تونسيين مع جامعات إسرائيلية". وقال رئيس جمعية دعم المقاومة ومقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني أحمد الكحلاوي، إن "مقاومة التطبيع الأكاديمي مع الجانب الصهيوني يأتي في إطار التفاعل مع حملة دولية ينفّذها أحرار العالم في الوطن العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا من أجل محاصرة الكيان الصهيوني عالميا والتصدّي لجرائمه في حق الشعب الفلسطيني". وأشار الكحلاوي إلى أن "التطبيع الأكاديمي في تونس مع الكيان الصهيوني بات جليّا طيلة الأعوام الماضية، مع وجود أساتذة جامعيين تونسيين يدافعون علنا عن ذلك، ويدعون إلى التواصل مع الإسرائيليين الذين اغتصبوا الأراضي الفلسيطينة"، بحسب تصريحه. كما أفاد أن عددا واسعا من الجمعيات والناشطين المهتمين بالدفاع عن القضية الفلسطينية خصصوا ذكرى يوم الأرض الفلسطيني في 30 آذار (مارس) للتصدّي للتطبيع الأكاديمي مع الكيان الصهيوني "من خلال تنظيم تظاهرات وندوات فكرية في مختلف دول العالم". ونظّم العشرات من أنصار حركة الشعب (قومي، ناصري) تظاهرة وسط العاصمة تونس السبت الماضي، تضامنا مع القضية الفلسطينية في إطار فعاليات إحياء ذكرى "يوم الأرض". وتخلّى المجلس التأسيسي التونسي عن المادة 27 من مسودة أولية لمشروع الدستور الذي أقرّ في كانون ثاني (يناير) الماضي كانت تنص على أن "كل أشكال التطبيع مع الصهيونية والكيان الصهيوني جريمة يعاقب عليها بقانون". تونساسرائيلالتطبيع مع اسرائيل
مشاركة :