مسقط: «مؤتمر الصناعيين» يوصي بتبني سياسات لتسهيل انسياب الصادرات الخليجية

  • 4/2/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شدد مؤتمر الصناعيين في ختام الدورة 14 في مسقط، على العمل بـ «فاعلية وسرعة لتبني السياسات والإجراءات الخاصة بتسهيل الصادرات الخليجية وانسيابها لتعزيز التجارة البينية بين دول المجلس واليمن والاستفادة من الموانئ فيها، لتصبح منفذاً آخر إلى جانب الموانئ البرية لدعم الصادرات الصناعية». ونظّم المؤتمر وزارة التجارة والصناعة في عُمان و «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» (جويك)، بالاشتراك مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات في سلطنة عمان وغرفة الصناعة والتجارة فيها، بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد غرف التجارة في دوله. وركّزت توصيات المؤتمر التي أعلنها الأمين العام لـ «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» (جويك) عبدالعزيز بن حمد العقيل، على أهمية «العمل على إيجاد جهاز متخصص في كل دولة في مجلس التعاون واليمن، يقدم حزمة متكاملة من وسائل الدعم والمساندة للصادرات الصناعية»، مع الاستفادة من مؤسسات وهيئات ضمان الصادرات بما يدعم الصادرات الصناعية، وتطوير شبكة من المكاتب التجارية الخارجية وتوسيعها، وتفعيل دور الملحقيات التجارية. وأكد المؤتمر ضرورة «وضع استراتيجية وطنية لتنمية الصادرات الصناعية»، وحضّ الحكومات والمؤسسات والمنتجين والمصدرين على «استعمال قواعد منظمة التجارة العالمية وآلياتها في تطوير الصادرات، فضلاً عن العمل على رفع مستوى معرفة القطاع الخاص بالتشريعات والنظم وإجراءات التنفيذ المحلية والإقليمية والدولية المؤثرة، من خلال إصدار الأدلة الإجرائية التنفيذية لدعم الصادرات الصناعية». وطالب بـ «الارتقاء بجودة المنتجات الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية عبر بناء قاعدة تقنية صلبة والاهتمام بقضايا البحث والتطوير والمواصفات والمقاييس العالمية». ولم يغفل «الاهتمام بقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً في تعزيز الصادرات الصناعية»، إضافة إلى دعم مبادرات «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» مع القطاع الخاص في ما يعزز المشاريع المشتركة لتحقيق التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء. ولفت إلى ضرورة «تبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الإغراق بما يعزز التجارة البينية والدولية»، مع السعي إلى «تحقيق الفائدة القصوى من الاستثمار الأجنبي المباشر ومن الخبرات الأجنبية في عملية الإنتاج والتسويق والتصدير وتشجيع تدفق الاستثمار الأجنبي الصناعي المباشر». كما طالب بـ «الاستفادة من التسهيلات المتاحة في اتفاقات منظمة التجارة العالمية الخاصة بالصادرات، وتشكيل لجنة فنية متخصصة لدراستها وتعميم نتائجها على المصدرين في المنطقة». وطلب الاستفادة من «تجارب دول حققت نجاحاً في عملية التصدير مثل كوريا الجنوبية وماليزيا وتركيا والبرازيل». وأوعز بـ «إعداد دليل شامل حول المنتجات الصناعية القابلة للتصدير، وأوضاع أسواق التصدير العالمية على مستوى دول مجلس التعاون واليمن». وأعلن العقيل حرص منظمة «جويك» على متابعة تنفيذ توصيات كثيرة صادرة عن مؤتمرات الصناعيين السابقة، كتلك الخاصة بإعداد الخريطة الصناعية لدول المجلس، مشيراً إلى «إنجاز الدراسة وتحديد الصناعات الغائبة والفرص الاستثمارية الصناعية الواعدة لدول المجلس، التي روجت المنظمة لكثير منها خلال عامي 2012 - 2014»، فضلاً عن توصية متعلقة «بدعم برنامج المناولة والشراكة الصناعية وتعزيزهما في دول المجلس، مع إنشاء مراكز للمناولة في معظم دول المجلس». مسقطمؤتمر الصناعيين الخليجيين

مشاركة :