الشارقة :الخليج كشف الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، عن أن مؤشر برنامج الشارقة لتوظيف الكوادر الوطنية خلال 2016، حقق توظيف 3558 باحثاً وباحثة عن العمل، منهم 2488 في الجهات الحكومية، و1070 في الجهات الخاصة. لفت إلى أن المؤشر سجل ارتفاعاً في عام 2016، بنسبة 20%، إذ إن عدد المعينين خلال عام 2010 بلغ 1200، وفي عام 2011 بلغ 2006، وفي 2012، بلغ 2122، وفي 2013 بلغ 2402، وفي 2014 بلغ 3375، وفي 2015 بلغ3381، وفي 2016 بلغ 3558، وعليه فإن العدد الإجمالي بلغ خلال السنوات السبع الماضية، 18044. وأكد أن ذلك يأتي، في ظل الرعاية الكريمة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لبرنامج التوظيف، وتوجيهاته السامية بتسخير كل الجهود اللازمة لتوفير الوظائف المناسبة لأبناء إمارتنا الحبيبة. وفي ظل الدعم غير المحدود من المجلس التنفيذي، برئاسة سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وبالتعاون مع مسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة. تطوير المجتمع وتنميته أوضح أنه بناء على توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لتحقيق متطلبات التطوير الاجتماعي وتنمية المجتمع، درست حالات الفئات الناتجة عن تعداد الشارقة لعام 2015، لفئة الباحثين عن العمل، وكذلك طلبات التوظيف التي قدمها المواطنون أثناء زيارة سموّه لمدن الإمارة ومناطقها، والطلبات الواردة من مكتب مبرّة. وبيّنت نتائج الدراسة الناحية الاقتصادية والاجتماعية للأسر، وحاجتهم الماسة للوظيفة. وأشار إلى أن نتائج التوظيف المبنية على تطوير المجتمع وتنميته، أظهرت توظيف 608 في 2016، والأيتام 147، لقلة دخل الأسرة، بعد وفاة العائل، وعدد أبناء ذوي الدخل المحدود 197، و193 من أبناء المتقاعدين، و 60 من أبناء المطلقات، و11 من فئة الزوجة العائلة للأسرة. وأكد أن التوظيف شمل كل أبناء مدن الإمارة ومناطقها، إذ وظّف 299 في مدينة الشارقة، و218 في المنطقة الشرقية، و91 في المنطقة الوسطى. وأشار إلى أن التوجيهات السامية، برعاية ذوي الإعاقة وتدريبهم وتوظيفهم، أسهمت في توظيف 45، منهم 18 سجلوا طلبات لدى دائرة الموارد البشرية من خريجي الجامعات والمدارس، وظّفوا ودرّبوا ودمجوا مع باقي فئات المجتمع و27 مسجلون في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومؤهلون، وسيوظّفون بالتنسيق مع المدينة بما يناسب قدراتهم وإمكاناتهم، وكان توزيعهم 24 في مدينة الشارقة، و13 في المنطقة الشرقية، و8 في الوسطى، بإجمالي 45. التطوير المهني وأوضح أن 1835باحثاً عن عمل، وظفوا بناءً على احتياجات الجهات الحكومية، منهم 980 امرأة، و855 رجلاً. ولفت إلى تنظيم 543 مقابلة وظيفية في القطاع الحكومي، رشّح عبرها 5648، التزم بالحضور 4388، وتغيّب 1260. وأكد أنه أتيحت الفرص الوظيفية بالقطاع الحكومي لكل أبناء الوطن، واختير ذوو الكفاءة. وأعطيت الأولوية للخريجين الذين لم يسبق لهم الحصول على فرص وظيفية. توطين وظائف الخاص وقال وفّرت 1070 فرصة وظيفية ضمن مبادرة التنسيق الوظيفي مع قطاع المصارف والبنوك وشركات التأمين والطيران والبترول والمراكز والمنتجعات السياحية. وأضاف أنه نظّمت 58 مقابلة في القطاع الخاص و27 في المصارف والبنوك ومراكز الصرافة، و31 في الشركات والمؤسسات الخاصة. وأوضح الأسباب الرئيسية التي أسهمت في دعم توظيف الموارد البشرية المواطنة لدى جهات القطاع الخاص، والمتمثلة في التواصل المستمر مع المؤسسات والشركات فيه، وتوفير كوادر وطنية مؤهلة بقاعدة بيانات الدائرة، ما أدى إلى تقدم جهات عدة لتوظيفها. البكالوريوس والدبلوم العالي الأكثر طلبًا قال طارق بن خادم إن نتائج مؤشر برنامج الموارد البشرية أظهرت أن مؤهل البكالوريوس والدبلوم العالي الأكثر طلبًا، وحقق أكبر معدل نمو سنوي، لكثرة الوظائف الإدارية والمالية والهندسية والفنية، إذ وظّف 1581في 2016 بنسبة 45%. في حين صنفت شهادة الثانوية العامة في المرتبة الثانية، نظراً لشغل الوظائف الميدانية للجهات الحكومية والخاصة والعسكرية، حيث وظّف 1423 في 2016 بنسبة 40%. وأضاف أن شهادة الدبلوم (3 سنوات فوق الثانوية) صنفت في المرتبة الثالثة، لشغل الوظائف التخصصية والفنية من كليات التقنية، ووظّف 293 في 2016 بنسبة 8%. وأوضح أن شهادات المراحل الدراسية الأقل من الثانوية، صنفت في المرتبة الرابعة، لشغل الوظائف المساعدة للمفتشين والجوالين الميدانيين، حيث وظّف 188 في 2016 بنسبة 5%. وأشار إلى أن شهادة الدبلوم (سنتان فوق الثانوية)، صنفت في المرتبة الخامسة، لشغل الوظائف المساعدة للوظائف الإدارية والمالية والفنية، حيث وظّف 73 في 2016 بنسبة 2%. وفي الختام تقدم ابن خادم، بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على الدعم غير المحدود والثقة الغالية التي يوليها سموّه لكل موظفي الدائرة، التي أسهمت في تحفيزهم لبذل المزيد من الجهد، والشكر موصول للمجلس التنفيذي برئاسة سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي.