في إطار خططها وبرامجهما الأمنية وفق منظومة محكمة من التحريات والحملات الموجهة فقد استطاعت الفرق الميدانية بشرطة منطقة جازان والجهات الأمنية ذات العلاقة أن تكشف يوم أمس الغطاء عن خمسة مصانع معدة لتجهيز وبيع الخمور ضبط بها على أحد عشر شخصًا من الجنسية الأفريقية انضووا في ممارسة وامتهان هذا الجرم. ووفقا للتفاصيل فإن أربعة منها في مزارع خارج العمران بمحافظة بيش مخفين نشاطهم بين أشجار الموز التي تشتهر بها تلك المزارع حيث عثر بها على أدوات ووسائل التصنيع باﻹضافة لضبط ٢٥٠ جركل سعة ٢٥ لترًا مملوءة بالمسكر جاهزة للترويج. كما شملت الحملة محافظة فيفا حيث اكتشف استغلال إحدى المزارع موقعًا لصناعة الخمور. وقد تبين بأن من يدير تلك المزارع مجموعة من الأفارقة المخالفين، حيث يقدمون على استئجارها من أصحابها ليمارسوا فيها تصنيع وإعداد الخمور والمسكرات والترويج لها خلف غطاء كثيف من لفيف الأشجار في ظل ما يخيم على بعض من تلك المزارع من هجران وتفريط في استغلالها والانتفاع الزراعي منها. كما أطاح رجال اﻷمن في الحملة بـ413 مخالفًا من الجنسية الأفريقية باﻹضافة لضبط ثلاث مركبات مسروقة وأربع ناقلات لمخالفين أفارقة بلغ عدد ما بها من المخالفين 25 مخالفًا بينهم نساء في محافظة فيفا. وأوضح مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة اﻷمنية الدائمة اللواء ناصر بن صالح الدويسي عن تقديره للجهود الميدانية والواجب من أبنائه رجال الشرطة والجهات الأمنية المشاركة بالمنطقة، فيما تحقق وما يتم من حملات يومًا بعد آخر ومجهودات الضبط لمصانع الخمور وكشف ستارها. مشيرًا إلى أن تلك الحملات متواصلة وتأتي وفق توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وبمتابعة معالي مدير اﻷمن العام مؤكدًا في ذات الوقت بأن تأجير المزارع على المخالفين والمجهولين يعد مخالفة للنظام وأنه ستطبق التعليمات بحق من يقدم على ذلك. مبينًا أن هذا يعد هدرًا لثروة حقيقية لم يحسن استثمارها ومشددًا على عدم التعاون مع المخالفين أو التأجير منهم وأشاد اللواء الدويسي في الوقت نفسه بتعاون المواطنين في هذا الجانب وفيما يخدم المصلحة العامة للوطن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصورة.. شرطة جازان تكشف «5» مصانع للخمور في مزارع الموز
مشاركة :