أدانت محكمة عسكرية إسرائيلية في تل أبيب الأربعاء جنديا إسرائيليا متهما بقتل الفلسطيني عبد الفتاح الشريف برصاصة في رأسه في الـ24 من آذار/مارس الماضي من دور مبرر، بينما كان مصابا على الأرض ولا يمثل أي خطر، حسبما ورد في لائحة الاتهام. وبهذا يكون الجندي إلور أزاريا الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، يواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما. ومن المتوقع أن تتخذ المحكمة قرارا بشأن عقوبته في غضون أسابيع. ووجهت لأزاريا هذه التهمة التي تعني القتل بنية من دون سبق إصرار وترصد، في نيسان/ أبريل الماضي عقب انتشار مقطع فيديو أظهر قتل الفلسطيني بعد إصابته إثر هجومه على جنود إسرائيليين بسكين. وقال محامو الجندي إن موكلهم كان يظن أن الفلسطيني يرتدي تحت ملابسه حزاما ناسفا. وأثارت تلك القضية انقساما في الرأي العام الاسرائيلي، إذ يدعو البعض الجيش الى احترام القيم الأخلاقية في حين يؤكد البعض الأخر دعمه الثابت للجنود الذين يواجهون ما وصفوه بالاعتداءات الإرهابية الفلسطينية.
مشاركة :