أعادت صور جثة طفل من الروهينجا، قذفته الأمواج على شاطئ البحر بعد أن غرق أثناء هربه مع عائلته من الاضطهاد في ميانمار، إلى الأذهان الطفل السوري، إيلان كردي، الذي غرق في البحر أثناء هربه أيضاً مع عائلة من الموت، على يد نظام بشار الأسد. ونشرت قناة ‘‘سي.إن.إن‘‘ تقريراً عن حادثة الطفل الروهينجي، محمد شُهيات، البالغ من العمر ثلاث سنوات، تحت عنوان: ‘‘جثة طفل من الروهينغا.. هل هي النسخة المنسية من آلان كردي؟‘‘، مؤكدةً أن قضية الروهينجا يتجاهلها المجتمع الدولي. وقال والد الطفل شُهيات: ‘‘عندما أفكر بالأمر أشعر بأني أختنق، لا أستطيع التنفس بشكل عادي، عندما أرى هذه الصور أشعر أنه من الأفضل لي أن أموت، ليس هناك داع لحياتي في هذا العالم‘‘. وأضاف، أنه حاول الهرب بأسرته مع المئات من الأسر الروهينجية هرباً من اضطهاد الحكومة في ميانمار، بعد أن أحرقت منزله، ولكن أثناء صعود القارب أطلقت عليهم الشرطة الرصاص، ما أدى لغرقه في البحر. م.ن;
مشاركة :