مشهد الطفل إيلان الكردي يتكرر على الشواطئ الليبية

  • 5/28/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس/ مجاهد آيدمير/ الأناضول في مشهد يتكرر للمرة الثانية، أعادت صور مروعة لجثث أطفال جرفتهم الأمواج على الشواطئ الليبية إلى الأذهان صورة الطفل السوري "إيلان كردي" التي هزت العالم قبل سنوات. وعثرت السلطات الليبية، الخميس، على جثث 6 أشخاص على الأقل بينهم رضيع وطفلين وامرأة قذفتهم الأمواج إلى الشاطئ. وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول من مصادر محلية، أبلغ بعض المواطنين السلطات المحلية بوجود جثث أطفال ملقاة على شاطئ مدينة زوارة غربي ليبيا. وأوضحت قيادة شرطة المدينة أن الجثث تعود لمهاجرين غير نظاميين من جنسيات أجنبية مجهولة الهوية، أبحروا عبر قوارب مطاطية في البحر المتوسط. وأضافت أن عمليات تفتيش الساحل البالغ طوله 90 كيلومترًا مستمرة، مشيرة إلى إمكانية العثور على جثث أخرى في المنطقة. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، غرق ما لا يقل عن 632 مهاجرًا غير نظامي في حوادث بحرية في البحر المتوسط خلال العام الجاري. وحملت الأمم المتحدة دول الاتحاد الأوروبي مسؤولية وفاة هؤلاء المهاجرين، بسبب تنفيذها سياسة صد وترحيل المهاجرين وعدم الرد على مكالمات الطوارئ وتعطيل جهود الإنقاذ.​​​​​​​ ولقي الطفل السوري "أيلان" حتفه لدى غرق القارب الذي كان يقل أسرته في محاولة للوصول إلى اليونان، وتوفي كذلك شقيقه غالب، ووالدتهما، في حين نجى والدهما عبد الله من الغرق. وأثارت صورة جثة "أيلان"، التي لفظها البحر على أحد شواطئ بلدة بودروم في ولاية موغلا، موجة تعاطف مع اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم. وكانت السلطات التركية اعتقلت في وقت سابق من العام الماضي 4 سوريين يشتبه في تورطهم بتنظيم الرحلة التي انتهت بوفاة 12 مهاجر غير نظامي بينهم الطفل أيلان، عقب غرق القارب الذي كان يقلهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :