يرى مراقبون أن الملياردير الجمهوري، الذي سيتولى مهام الرئاسة في 20 الشهر الجاري، قد يعلن عن توقفه عن إدارة إمبراطوريته العقارية، أثناء توليه الرئاسة لتجنب حصول أي تضارب مصالح. ويعود آخر مؤتمر صحافي لترامب إلى تموز/يوليو خلال حملته الانتخابية، حيث أرجأ واحدًا كان يعتزم عقده في 15 كانون أول/ديسمبر المنصرم، إلى الشهر الجاري. ووعد ترامب بعد انتخابه رئيسًا في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بأن يتنازل لأبنائه ولأطراف آخرين عن إدارة إمبراطوريته العقارية. وتحدث عن التنازل عن شركات لكنه لم يقطع اي وعد في المقابل بشأن ارتباطه برأسمال عدد من الشركات. وبعد انتخاب ترامب، أطلقت تحذيرات من تضارب في المصالح بين وظيفته كرئيس وشركاته، التي تشكل إمبراطورية، تتهم بأنها تفتقد إلى الشفافية وغير مدرجة في البورصة. من جهة أخرى، شكك ترامب مجددًا بالاتهامات الموجهة إلى أجهزة الاستخبارات الروسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي حملت البيت الأبيض على اتخاذ عقوبات ضد موسكو. وأوضح الرئيس المنتخب أنه سيتلقى تقريرًا استخباراتيًا بهذا الخصوص يوم الجمعة عوضًا عن الثلاثاء أو الأربعاء كما كان مقررًا. وكتب ترامب أيضًا عبر "تويتر"، إن "بيان (المخابرات) بشأن ما يسمى الاختراق الروسي تأجل إلى الجمعة.. ربما هناك حاجة لمزيد من الوقت لجمع الأدلة.. غريب جدا"!. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.