أعلن دونالد ترامب الثلاثاء انه سيعقد في 11 يناير الجاري في نيويورك أول مؤتمر صحافي له كرئيس اميركي منتخب، وكتب ترامب على تويتر سأعقد مؤتمرا صحافيا عاما في 11 يناير في مدينة نيويورك. شكرا. وكان الملياردير الجمهوري الذي سيتولى مهام الرئاسة في 20 الشهر الجاري، يعتزم عقد مؤتمر صحافي في 15 ديسمبر على أن يشرح فيه كيف يعتزم التوقف عن ادارة إمبراطورتيه العقارية الدولية اثناء توليه الرئاسة لتجنب حصول اي تضارب مصالح، ولكنه غالبا ما يفضل اصدار بيانات او التغريد على تويتر على عقد لقاءات صحافية، أرجأ هذا المؤتمر الى يناير، ويعود آخر مؤتمر صحافي لترامب الى يوليو. وكان ترامب وعد بعد انتخابه رئيسا في الثامن من نوفمبر بأن يتنازل لأبنائه ولأطراف آخرين عن ادارة إمبراطورتيه العقارية، وتحدث عن التنازل عن شركات لكنه لم يقطع اي وعد في المقابل بشأن ارتباطه برأسمال عدد من الشركات، وقد يكون امتياز فندق ترامب إنترناشيونال هوتيل الذي فتح ابوابه في سبتمبر في واشنطن، مهددا إذا لم يتنازل الرئيس المنتخب عن حصصه فيه. فهذا الامتياز الذي حصل عليه من الوكالة المكلفة بإدارة تراث الدولة الفدرالية لتحويل مركز قديم متهالك للشرطة الى فندق فخم، يمنع في الواقع اي مساهمة مالية من اي مسؤول منتخب. وبعد انتخاب ترامب، أطلقت تحذيرات من تضارب في المصالح بين وظيفته كرئيس وشركاته التي تشكل امبراطورية تفتقد الى الشفافية وغير مدرجة في البورصة، ومن العقارات الى قطاع الفنادق ونوادي الغولف ووكالة لعارضات الازياء، تملك مجموعة ترامب نشاطات في عشرين بلدا، وكانت توظف 22 ألف شخص في 2014. من جهة اخرى، شكك ترامب مجددا بالاتهامات الموجهة الى اجهزة الاستخبارات الروسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية والتي حملت البيت الابيض على اتخاذ عقوبات ضد موسكو، واوضح الرئيس المنتخب انه سيتلقى تقريرا استخباراتيا بهذا الخصوص يوم الجمعة عوضا عن الثلاثاء والاربعاء كما كان مقررا. وكتب ترامب على تويتر تأخر إلى الجمعة تقرير (الاستخبارات) حول ما يسمى بـ(القرصنة الروسية)، ربما هناك حاجة لمزيد من الوقت لترتيب قضية، غريب! ولطالما اعتبر ترامب الذي يسعى إلى توطيد العلاقات مع موسكو ان اتهام روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية هو محاولة من الرئيس الديموقراطي للتشكيك بشرعية خلفه الجمهوري، مصرا بأنه يعرف امورا لا يعرفها الآخرون.
مشاركة :