أعلن وزير المالية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده منفتحة على التجارة الخارجية رغم قرار الخروج من الاتحاد الاوروبي، مشيرا إلى أن الهدف من زيارته الأولى كوزير مالية لدول الخليج يكمن في طمأنة شركائنا الخليجيين. وفي حديث خاص لـ CNBCعربية، أكد هاموند أن لندن لن تفقد مكانتها كمركز مالي عالمي، موضحا أن المصارف مستمرة في عملها ولن تغلق مكاتبها في العاصمة. وأوضح الوزير خلال زيارته للكويت أن البريكسيت سيكون فرصة لدول الخليج ودول العالم لتعزيز علاقاتها التجارية مع بريطانيا التي تعتبر 6 أكبر اقتصاد في العالم. وقال الوزير إن البريكسيت هو قرار الشعب وعلينا احترامه لا يعني هذا أن تدير بريطانيا ظهرها للعالم سنحافظ على علاقتنا التجارية مع الجميع وسنعمل على تعزيزها. وتابع أن علمية الخروج لن تكون سهلة سنواجه بالتأكيد تعقيدات وسنحتاج إلى وقت. الوزير يجتمع مع زعماء الخليج يذكر أن وزير المالية البريطاني فيليب هاموند التقى مع زعماء سياسيين ومسؤولين ماليين من دول الخليج في الأسبوع الحالي في إطار اتجاه بريطانيا لتعزيز التبادل التجاري قبل انفصالها عن الاتحاد الأوروبي. وقالت الحكومة في بيان إن هاموند سيجتمع مع القائم بأعمال رئيس وزراء الكويت ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي اليوم قبل سفره إلى أبوظبي للقاء مسؤولين في صناديق ثروة سيادية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وبعد ذلك سيزور قطر ليجمع مع وزير ماليتها وجهاز قطر للاستثمار ومحافظ البنك المركزي ومصرفيين. وقال هاموند في بيان اليوم هناك إمكانية كبيرة لتوسيع علاقاتنا الاقتصادية والاستثمارية مع حلفائنا في الخليج مستقبلا.
مشاركة :