أحمد بن محمد رئيساً للجنة الأولمبية حتى «طوكيو 2020»

  • 1/5/2017
  • 00:00
  • 35
  • 0
  • 0
news-picture

رضا سليم (دبي) انتخبت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة للدورة الجديدة 2017 - 2020، وجاء انتخاب سموه بالإجماع حتى طوكيو عام 2020، جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية أمس بقاعة جودولفين بأبراج الإمارات بدبي، الذي تلى اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية الوطنية، والتي ترأسها سموه بحضور أعضاء مجلس إدارة اللجنة وممثلي الاتحادات الرياضية. ووجه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بدعوة المجالس الرياضية لعضوية اللجنة لدورها البارز في دعم الحركة الأولمبية الوطنية، مما أسهم بصورة واضحة في الوصول إلى تلك المرحلة المتقدمة التي تعيشها رياضة الإمارات على الأصعدة كافة. وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في كلمته بكتاب التقرير الأولمبي العام للفترة الأولمبية 2013 - 2016 على أهمية استعراض المحطات والبرامج التي رسمتها اللجنة خلال المرحلة الماضية، حيث قال: «مع نهاية الفترة الأولمبية في عمر مسيرتنا الأولمبية، والتي استمرت لمدة 4 أعوام، فإنه من الأهمية استعراض أبرز المحطات التي رسمتها اللجنة الأولمبية الوطنية والبرامج والمبادرات التي انبثقت منها والنتائج التي تحققت والأهداف المنجزة والتحديات التي واجهتها». وأضاف سموه: «لقد شهدت الأعوام الأربعة الماضية نقلة نوعية في مستوى الحركة الأولمبية والرياضية الوطنية، تكللت بسلسلة من المبادرات المميزة على مختلف الأصعدة بفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأصحاب السمو أولياء العهود للحركة الأولمبية الوطنية، ودعم القيادة الحكيمة التي مهدت دروب التميز ووفرت الدعم المادي والمعنوي لأبنائنا الرياضيين حتى وصلت برياضة الإمارات إلى مكانة متقدمة». وعن الأحداث المهمة التي خاضها أبناء الوطن قال سموه: «لقد كانت الفترة الأولمبية الماضية حافلة بالأحداث والاستحقاقات المختلفة التي تطلبت تركيزاً وإصراراً عالياً لتقديم أفضل النتائج في ظل المشاركة مع أفضل الرياضيين على مستوى العالم ومنها دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، التي جاءت في ختام الفترة الأولمبية وشارك فيها 10500 رياضي، للتنافس على ذات الهدف الأسمى، وهو الوقوف على منصات التتويج وتمثيل الأوطان خير تمثيل، ولن ننسى اللحظة التاريخية التي رفرف فيها علم الإمارات في سماء ريو بالبرازيل، من خلال إنجاز اتحاد الجودو والحصول على الميدالية البرونزية التي سطرت اسم دولة الإمارات في قائمة الأبطال، واثقين أن هذا الإنجاز هو بداية وبوابة لحصد مزيد من الميداليات في الدورات المقبلة» ... المزيد

مشاركة :