جددت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية الثقة بسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيساً للجنة للدورة الجديدة 2017 – 2020، بعد انتخاب سموه بالإجماع حتى الدورة الأولمبية المقبلة في «طوكيو 2020»، وشهد الاجتماع انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة، والمصادقة على استقالة مجلس الإدارة السابق. وشهد الاجتماع الأول اعتماد التعديلات على الميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية، قبل البدء في أعمال الجمعية العمومية، والتي استهلت أعمالها بالاطلاع على بيان الاتحادات الرياضية الأعضاء باللجنة، ثم اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية رقم 38، والذي عقد شهر مارس العام المنصرم. وأشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بدور المجالس الرياضية في دعم الحركة الأولمبية الوطنية، ما أسهم بصورة واضحة في الوصول إلى المرحلة المتقدمة، التي تعيشها رياضة الإمارات على الصعد كافة. برنامج العام الجاري استعرض الحضور، خلال الاجتماع، برنامج المشاركات الخارجية للعام الجاري، والذي يبدأ بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية بسبارو في اليابان، خلال الفترة من 19 إلى 26 فبراير المقبل، والدورة الرابعة لرياضة المرأة، بمجلس التعاون لدول الخليج العربي، والتي تستضيفها قطر في الفترة ما بين 7 إلى 17 لشهر مارس المقبل، والدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي خلال الفترة من 12 إلى 22 مايو بأذربيجان، والدورة الخامسة لألعاب الصالات والألعاب الدفاعية خلال الفترة من 17 إلى 27 سبتمبر بتركمانستان. وأكد سموه في كلمته: «مع نهاية الفترة الأولمبية في عمر مسيرتنا الأولمبية، التي استمرت لمدة أربعة أعوام، فإنه من الأهمية استعراض أبرز المحطات التي رسمتها اللجنة الأولمبية الوطنية والبرامج والمبادرات التي انبثقت منها، والنتائج التي تحققت والأهداف المنجزة، والتحديات التي واجهتها». وأضاف سموه «شهدت الأعوام الأربعة الماضية نقلة نوعية في مستوى الحركة الأولمبية والرياضية الوطنية، تكللت بسلسلة من المبادرات المميزة على مختلف الصعد»، مؤكداً سموه أن «دعم القيادة الحكيمة مهد دروب التميز، ووفر الدعم المادي والمعنوي لأبنائنا الرياضيين، حتى وصلت برياضة الإمارات إلى مكانة متقدمة». وأشاد سموه بالنتائج التي تحققت الفترة الماضية، واللحظة التاريخية التي رفرف فيها علم الإمارات في سماء مدينة ريو دي جانيرو، خلال الدورة الاولمبية السابقة، عقب تتويج لاعب الجودو توما سيرجيو بالميدالية البرونزية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز بداية وبوابة لحصد مزيد من الميداليات في الدورات المقبلة. وتم خلال الاجتماع تشكيل اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني برئاسة سموه. وشمل التقرير العام برنامج الحلم الأولمبي، الذي يتضمن انتقاء واكتشاف المواهب الرياضية، ورعاية المتميزين رياضياً عبر «نادي النخبة»، الذي يحتضن الرياضيين المتميزين، عن طريق وضع برنامج فنّي وإداري، مبني على أسس فنية ومنهجية دولية، إلى جانب برنامج الأكاديمية الأولمبية الوطنية التي خصصت العديد من الدورات العلمية المتخصصة في مجالات العمل الرياضي. وشهد سموه، قبل اجتماع الجمعية العمومية، توقيع انضمام الرامي سيف بن فطيس إلى نادي النخبة، ليلحق بكل من الرماة الثلاثة: الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وخالد الكعبي، بالإضافة إلى الدراج يوسف ميرزا، نظراً لما قدموه من مستوى متقدم ونتائج طيبة على الصعد كافة. ويضم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية للدورة الجديدة: الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، والشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان، وإسماعيل القرقاوي، ومحمد جلفار، والمهندس داوود الهاجري، والمستشار أحمد الكمالي، وأسامة الشعفار، وعادل المرزوقي، واللواء الدكتور أحمد الريسي، وسلطان بن الشيخ مجرن، واللواء (م) ناصر الرزوقي، ومحمد القبيسي، وإسماعيل البنا، وأنس العتيبة، إلى جانب المرشحين الذين تم استثناؤهم طبقاً للمادة رقم (57) من الميثاق الأولمبي، والخاص بشروط العضوية، وهم: خليفة الطنيجي، وسالم الكثيري، وأحمد أهلي، وناصر البدور، وعادل الزرعوني، وهامل القبيسي، وقيس الظالعي، علماً بأن هناك اتحادين أولمبيين وثلاثة اتحادات معترف بها أولمبياً، واتحاداً رياضياً واحداً، لم يتم تشكيل مجالس إداراتها حتى تاريخ انعقاد الجمعية العمومية.