قيل أن أبو جهل له موقف يسجل بالتاريخ ، فعندما حاصر المشركون بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم زمن الهجرة، سألوه : كيف تركت محمداً يخرج من بين أيديكم ويلحق بصاحبه ؟ لِم لم تكسر عليه الباب وتأخذه من سريره ؟ فقال لهم : وتقول العرب إن عمرو بن هشام روّع بنات محمد وهتك حرمة بيته !! . تلك الأخلاق على أنه كافر يكفر بكتاب الله ودين محمد ! لنتأمل مايحدث الان في العالم ، لنتحدث عن سوريا ولنجد فيها مثلاً : قتل ، تشريد ، هتك الأعراض ، دماء ، تفجيرات ، انعدام الأمن بتاتاً ، وخاصةً حجم المأسآة الحلبية ! أين الأخلاق ؟ أين الانسانية ؟ ألا يمتلكون ولو ذرة من اخلاق فرعون الأمة ! ، مايحدث في حلب قد تعدت حدود الحرب المتعارف عليها ، فهناك اخلاقيات حتى في الحرب يعرفونها الأطراف المتحاربة ، في هذا العالم لا ننكر الحروب لكن ماننكره فعلاً هذا التعامل السيء والاخلاق الرذيلة ، التي تخالف ماعرفته البشرية ، لا نقول أقتدو بالرسول او بتعاليم الدين أيها القتلة في حلب خاصةً ، لكن على الأقل أقتدوا بأبي جهل ، أقتدوا بالجاهلية، فهي أهون بكثير من ماتفعلونه ، حتى في الجاهلية جميلة شيم العرب ، فهل تعتقدون ياعبدة الطاغوت أن أبي جهل يقتل الرجال أمام أبنائهم؟ ، فقد أثّر فيني سؤال تلك الفتاة التي عانت الكثير بل تلك الطفلة التي تبلغ من العمر ١٤، يُقال أنَّ آسمها إيميل فتاة من سوريا وجهّت سؤال تريد الاجابة عليه ، من في العالم يقتل طفلاً ؟ ، آعتقد ان لابد اضافة سؤال اخر يا إيميل قولي لهم : أين أنتم من أخلاق وانسانية الجاهلية ؟ ، اخيراً وليس آخراً دعواتي لحلب خاصةً بالانتصار . المتضامنة مع المتضررين في حلب/ عجايب الرشيدي.
مشاركة :