طالب المجلس البلدي لأمانة منطقة المدينة المنورة البارحة الأولى أعضاءه بإيجاد طريقة للتخلص من النفايات الإلكترونية والتفكير في تحويل النفايات من مصدر إزعاج إلى مصدر دخل لأمانة المنطقة، وطرح الفرص الاستثمارية لإعادة تدوير النفايات في أقرب وقت. جاء ذلك لدى جلسة الجلسة السادسة والخمسين للمجلس البلدي برئاسة الدكتور محمد بن ناصر بن محمود، حيث ناقش المجتمعون الموضوعات المتعلقة بأعمال النظافة على الطرق الرئيسية والأحياء السكنية، واطلع على ما تم حيال تجربة فرز النفايات والمدة المحددة لتعميم هذه الفكرة على كافة أحياء المدينة المنورة والقرى التابعة لها، فيما طرح عدد من الأفكار حيال التقنيات الحديثة المستخدمة في كثير من البلدان المتحضرة والاستغناء عن الحاويات المستخدمة حاليا والتي تنقل بشاحنات غير نظيفة بسبب الأوساخ المتجمعة على سطحها الخارجي. واستمع المجلس للعرض الذي قدمته وكالة الخدمات بأمانة منطقة المدينة المنورة ممثلة بمندوبيها المهندس جلال الغري، هاني رمضان والذي كان عرضا جيدا شمل جميع الجهود التي تقوم بها الأمانة للوصول إلى أرقى خدمات النظافة التي من شأنها إظهار مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام بالمظهر الذي يليق بها، وقيام الأمانة بوضع خطة استراتيجية للتخلص الكامل من النفايات والتخلص من المرادم وتفعيل رصد مخالفات النظافة وتسجيل الغرامات بذلك، وكذلك ضرورة تجزئة عقد النظافة القادم والعمل على تعدد الشركات العاملة في نظافة المدينة لاتساع النطاق العمراني للمدينة المنورة ولخلق روح المنافسة بين الشركات، وزيادة عدد الكوادر السعوديين لمراقبة عمال النظافة والتشديد على مراقبة الشركات الخاصة بالمنشآت التجارية، وضرورة عقد شراكة مع المؤسسات التعليمية لتوعية الطلاب وتنظيم معارض مستمرة للتوعية لإخراج جيل يعتبر النظافة قيمة دينية وإنسانية مهمة، وأخيرا طلب المجلس من الأمانة تزويده بقائمة بالمخططات التي لديها والتي تبلغ أكثر من (88) مخططا للاعتماد النهائي والمعوقات التي تعيق إنهاء تلك المخططات مع بيان يوضح سير معاملاتها.