أبوظبي: أحمد أبو شهاب جسد مهرجان زايد التراثي، المقام في منطقة الوثبة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، دور الإمارات في تعزيز ثقافة التسامح والمحبة بين مختلف الأمم والشعوب، الذي من خلاله حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على إيصال الرسالة السامية للزوار والوفود المشاركة في المهرجان. وقال سويد بن حمدي الربعاني، مشرف جناح سلطنة عمان، إن قيام مهرجان كمهرجان زايد التراثي المقام في دولة الإمارات، دولة العطاء والخير، هو دليل بحد ذاته على أن الإمارات ومبادراتها كشجرة العطاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرويها أبناؤه اليوم بكل صدق وإخلاص. وأكد أن مثل هذه المهرجانات تجسد دور الإمارات ورسالتها بأهمية تعزيز ثقافة التسامح والمحبة بين مختلف الأمم والشعوب، وهو الدور المعروف ليس على الصعيدين العربي والإسلامي فقط؛ إنما في مختلف دول العالم، فدولة الإمارات العربية المتحدة باعتراف الجميع هي بلد الخير والعطاء والإنسانية والتسامح عالمياً. وأعربت مها الرويس، رئيسة الجالية السعودية المشاركة في مهرجان زايد التراثي، عن مشاعر الفخر والاعتزاز والمحبة للجهات المنظمة والقائمة على المهرجان، لما لاقته من حسن استقبال ومساعدة، مؤكدة أن دولة الإمارات من خلال مهرجان زايد التراثي، تعزز ركائز الهوية الخليجية والوطنية وسمات الشخصية العربية، التي من خلالها تعزز روح التآخي والترابط المجتمعي لكافة الجنسيات والأعراق دون تمييز. وأضافت أن: القيم النبيلة ومبادئ الموروث الحضاري الذي أرساه نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نراه اليوم بكافة جوانب المهرجان. وقال عبد الدافع رضا أحد أفراد الجالية السودانية المشاركة والعامل في وزارة الثقافة السودانية إن مهرجان زايد التراثي عبارة على ساحة وواحة مجتمعية تبث روح التآخي والتسامح بين أفراد المجتمعات المشاركة. وأشارت نادية غزالية، نائب مشرف الجالية المغربية المشاركة في المهرجان، أن مهرجان زايد التراثي له دور واسع في تعزيز الثقافات المختلفة العربية والأجنبية، ما يعزز روح ثقافة التسامح والمحبة بين مختلف الأمم والشعوب. وقالت إن: التنظيم المتميز والتعامل الراقي، من قبل القائمين على المهرجان، يدل على المكانة الكبيرة التي يحتلها أبناء الخليج في قلوب أبناء زايد، رحمه الله، ولم نتفاجأ بهذا القدر من الاهتمام والحفاوة والكرم الذي طالما عهده القاصي والداني في الإمارات. من جانبه، أكد خالد البريكي، مشرف الجناح اليمني، أن الحفاوة وكرم الضيافة، وحسن الاستقبال والتنظيم، والترحاب وبشاشة الوجه، هي السمة الغالبة على المهرجان والقائمين عليه. وقالت المواطنة مريم المرزوقي، إحدى زوار المهرجان، إن الإمارات تعد نموذجاً يحتذى بثقافتها المتنوعة والمنفتحة على الآخر وتراثها، وما يمثله اليوم مهرجان زايد التراثي خير دليل على دور الإمارات المؤثر في تعزيز المحبة والتسامح والتآخي. وأكد حمد بارويس، أحد الزوار أن مهرجان الشيخ زايد التراثي في كل عام يرسخ روح الوطنية الصالحة على أسس وضعها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وجذبت النافورة الموسيقية حشداً كبيراً من الجمهور، والتي تعد إضافة جديدة وتستخدم تقنيات هي الأحدث من نوعها، وتمت برمجتها بحيث تتحرك المياه على وقع الأغاني الوطنية المعروفة، وأشعار الوالد الراحل الشيخ زايد رحمه الله. وشهد جناح فندق ونادي ضباط القوات المسلحة في مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة 2016، إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان.
مشاركة :