دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الخميس إلى الاحترام التام «وخصوصا من قبل نظام» الرئيس السوري بشار الأسد لوقف إطلاق النار في سوريا لافساح المجال لعقد مفاوضات السلام المقررة في فبراير في جنيف برعاية الأمم المتحدة. متحدث: تركيا أبلغت أمريكا أنها لم تتلق دعما كافيا في قتال داعش إيران تدعو تركيا لعدم «تعقيد الوضع» في سوريا واشنطن تؤكد شنها غارة جوية في سوريا استهدفت «جبهة فتح الشام» دعت ايران الخميس تركيا إلى عدم «تعقيد الوضع أكثر» في سوريا وذلك ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي الذي اتهم حلفاء إيران بالوقوف وراء الخروقات للهدنة السارية في سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي: إن «التصريحات غير البناءة للمسؤولن الأتراك تؤدي فقط للمزيد من تعقد الظروف وزادت المشاكل في طرق الحل السياسي للأزمة السورية». وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو حذر الاربعاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه سوريا وإيران. وقال تشاوش اوغلو: «نرى خروقا لاتفاق وقف اطلاق النار في سوريا، وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام السوري هم من يقوم بها». وتابع أن «مفاوضات آستانا قد تتعثر إذا لم نوقف الخروقات المتزايدة» لوقف إطلاق النار الساري منذ منتصف ليل الخميس الماضي بموجب اتفاق روسي تركي. أعلن قصر الإليزيه في بيان الخميس، أن «رئيس الجمهورية رأى أنه ينبغي بذل كل ما هو ممكن للسماح بإجراء المفاوضات التي تعتزم الأمم المتحدة تنظيمها في الموعد المحدد. وهذا يفترض من الأطراف المعنيين، وخصوصا النظام، الاحترام التام لشروط وقف إطلاق النار الذي رحب به مجلس الأمن الدولي». احترام تام قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب إردوغان الخميس إن أنقرة أبلغت مسؤولين أمريكيين أنها لم تتلق دعما كافيا في معركتها ضد تنظيم داعش في الـ45 يوما الأخيرة وتتوقع مساندة كاملة لمحاولتها طرد المتطرفين من بلدة الباب. وقال المتحدث إبراهيم كالين لمحطة (كانال 24) التلفزيونية: إن لديه انطباعا بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب ستكون أكثر مراعاة «للحساسيات» التركية. دعم غير كافٍ تتواصل المعارك المتقطعة قرب دمشق الخميس بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، في اليوم السابع لهدنة تزداد هشاشة بسبب الخروقات المتكررة على جبهات عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إلى «معارك بوتيرة متقطعة ما تزال مستمرة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة والفصائل المعارضة ومقاتلي فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) من جهة أخرى في منطقة وادي بردى»، خزان مياه دمشق. وتأتي المعارك الخميس في وداي بردى بعد شن قوات النظام ليل الاربعاء «عشرات الضربات الجوية على أنحاء عدة في المنطقة تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي، تسبب بمقتل عنصر من الدفاع المدني»، بحسب المرصد. وتشهد المنطقة التي تعد مصدر المياه الرئيسي لمعظم دمشق معارك مستمرة بين الطرفين منذ بدء قوات النظام وحلفائها هجوما في 20 ديسمبر. معارك متقطعة عدم تعقيد الوضع أكثر
مشاركة :