تعدّ علامة سنتربوينت واحدة من بضعة أسماء وطنية في قطاع التجزئة بالمنطقة، والتي استخدمت بفعالية الإمكانات الرقمية لتستفيد من الوسائط الجديدة في ابتكار الحملات التسويقية المبتكرة بمشاركة الجمهور، وتعزز مكانة العلامة وصورتها المرموقة لدى العملاء. وساهمت الجهود الإبداعية المدهشة في حصول سنتربوينت مؤخراً على جوائز متعددة في فعاليات هامة نظير حملاتها التسويقية التي حظيت بتنفيذ مبتكر وإتقان ينم عن خبرة ودراسة في قطاع التجزئة. فقد حازت أكبر سلسلة للأزياء العائلية في المنطقة على عدة جوائز عن إعلانها المميز لأحدث حملاتها للتخفيضات، وذلك ضمن النسخة 16 من مهرجان كريستال العالمي الشهير الذي أقيم أوائل الشهر في كورشفيل بفرنسا. فقد حصدت الحملة تسع جوائز منها ثلاث جوائز ذهبية، خلال المهرجان الذي يعتبر واحداً من أكبر الفعاليات المتخصصة في مجال الإعلان بالعالم. وكانت الفئات التي فازت فيها العلامة فئة الفيلم وإتقان الفيلم، تكريماً للعمل المدهش الذي قامت به في حملة تخفيضات 2016. وفي منطقة تعرف بمهرجانات التسوق والتخفيضات على مدار العام، تميّزت حملة سنتربوينت عن غيرها في فئة تتسم بالمنافسة الشديدة كما عزّزت أعداد الزوار إلى محلاتها وفروعها المختلفة بفضل رسائلها ووسائلها الإعلانية اللافتة. أطلقت الحملة الإعلانية ضمن سلسلة من فيلمين، عنوان الأول منهما تخريب والثاني كذبات. وكان الفيلمان نتاج التألق الإبداعي لشركة إمبكت بي بي دي أو دبي، وتم تصويرهما بالأبيض والأسود ليحققا أثراً ملموساً من خلال الدعوة إلى بذل القليل من المال لمظهر رائع، في الوقت الذي لا يمكننا فيه مواجهة كل ما تقذفه الحياة في طريقنا من مصاعب. وجاءت معالجة الإعلان بشكل ساخر يمثل تغييراً عن الصور الزاهية والحملات العائلية، لتؤدي بذلك لإثارة النقاش في أوساط خبراء الإعلان وتحصل على مديح واسع النطاق من المسوقين والعملاء على السواء، بفضل ما يقارب 8 ملايين مشاهدة على يوتيوب وفيسبوك وحدهما.
مشاركة :