تعدّ علامة «سنتربوينت» واحدة من بضعة أسماء وطنية في قطاع التجزئة بالمنطقة، والتي استخدمت بفعالية الإمكانات الرقمية لتستفيد من الوسائط الجديدة في ابتكار الحملات التسويقية المبتكرة بمشاركة الجمهور، وتعزيز مكانة العلامة وصورتها المرموقة لدى العملاء. وساهمت الجهود الإبداعية الرائعة لـ«سنتربوينت» في حصول العلامة أخيراً على جوائز متعددة في فعاليات مهمة تقديراً لحملاتها التسويقية التي حظيت بتنفيذ مبتكر ومتقن ينم عن خبرة ودراسة في قطاع التجزئة. وحازت أكبر علامة للأزياء العائلية في المنطقة جوائز عدة عن إعلانها المميز لأحدث حملاتها للتخفيضات، وذلك ضمن الدورة 16 من مهرجان «كريستال» العالمي السنوي الشهير الذي أقيم أوائل هذا الشهر في مدينة كورشوفيل بفرنسا. فقد حصدت الحملة تسع جوائز منها ثلاث ذهبية، خلال المهرجان الذي يعتبر واحداً من أكبر الفعاليات المتخصصة في مجال الإعلان بالعالم. وفازت العلامة في فئتي «الفيلم» و«حرفية عمل الفيلم»، تقديراً لعملها الرائع الذي قامت به في حملة تخفيضات 2016. وفي منطقة تشتهر بمهرجانات التسوق والتخفيضات على مدار العام، برزت حملة «سنتربوينت» عن غيرها في فئة تتسم بالمنافسة الشديدة، كما ساهمت في استقطاب الزوار إلى محلاتها وفروعها المختلفة بفضل رسائلها ووسائلها الإعلانية اللافتة. وفي هذا السياق، قال رئيس التسويق في «سنتربوينت» شيام سوندر: «رغبنا في أن نكون غير تقليديين قدر الإمكان. فهنالك قلة في الإبداع عندما يتعلق الأمر بعروض التخفيضات والحملات الترويجية في المنطقة، ورغبنا في تخطي حدود المألوف. وقد تلقينا استجابة رائعة لإعلاننا الأولي الذي تم إطلاقه في أغسطس الماضي، ونتطلع إلى رد فعل الجمهور إزاء فيلمنا الجديد». وأضاف: «تمثل حملة تخفيضات (سنتربوينت) الحدث الأكبر في مجال الأزياء في المنطقة، وتساهم بنسبة كبيرة في مبيعاتنا الإجمالية. وكان الهدف أيضاً من وراء حملتنا هو بناء إحدى الخصائص المميزة التي من شأنها تعزيز علامتنا التجارية والارتقاء بها». وأُطلقت الحملة الإعلانية ضمن سلسلة من فيلمين، الأول بعنوان «Sabotage»، والثاني «Lies». وكان الفيلمان نتاج التألق الإبداعي لشركة «إمباكت بي بي دي أو دبي»، وتم تصويرهما بالأبيض والأسود ليحققا أثراً ملموساً من خلال الدعوة إلى بذل القليل من المال من أجل الحصول على مظهر رائع، وذلك في الوقت الذي لا يمكننا فيه مواجهة كل ما تقذفه الحياة في طريقنا من مصاعب. من جانبه، قال المدير الإبداعي التنفيذي في «إمباكت بي بي دي أو دبي» فادي يعيش: «بقدر ما يبعثه العمل على حملة التخفيضات من بهجة ومرح، إلا أنه عمل جاد وخطير ينطوي على مضامين مهمة. لقد احتجنا إلى توصيل فكرة تلبي جميع متطلبات النجاح، وتجذب قلوب وعقول الناس وتحثهم على العمل». وجاءت معالجة الإعلان بشكل ساخر لتمثل تحولاً للعلامة عن الصور الزاهية والحملات العائلية الخفيفة. وساهم الإعلان في إثارة النقاش في أوساط خبراء الإعلان وحصل على إشادة واسعة النطاق من المسوقين والعملاء على السواء، بفضل ما يقارب 8 ملايين مشاهدة على «يوتيوب» و«فيسبوك» فقط.
مشاركة :