أعراض حساسية “العين” وطرق علاجها

  • 1/6/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات-فجر : دائما ما يعاني أصحاب مرض حساسية العين دائما من حرقان، وإحمرار دائم نتيجة تعرضهم لهواء ملوث مليء بالغبار والأتربة، أو نتيجة دخول جسم غريب إلى العين، أو من نتيجة نقل الفيروسات والأمراض من أشخاص مصابين بها. وفي هذه الحالات، وفق ما جاء على موقع اليوم السابع، لا بد أن يتوجه المريض فورا لاستشارة طبيب العيون للتعرف على نوعية الإصابة في العين. وينصح الكثير من الأطباء بعدم الإغفال عن هذه الأعراض حتى لا يتعرض مريضها إلى التهاب شديد نتيجة تحور الفيروس الذي تم إصابته به، وبخاصة أن له الكثير من الأعراض الجانبية على كل حواس الجسم، وأهمها الشعور بالصداع، وعدم القدرة على الرؤية، أو ممارسة الحياة العملية على مدار اليوم. حيث إن تعرض العين لهواء ملوث أو يحتوى على الأتربة أحد أسباب احمرار العين ونقل الحساسية، بجانب دخول جسم غريب إلى العين خلال السير في مناطق بها الكثير من الأوبئة أو الفيروسات، إضافة إلى نقل الفيروسات والأمراض من أشخاص مصابين بها. وأوضح الدكتور خالد أن أهم أعراض الإصابة بالحساسية هي حدوث احمرار في العين، خصوصا في بياض العين، مع الشعور بألم شديد، وحرقة في الجفن، وقد تصل هذه الأعراض إلى انتفاخ في جفن العين، مع إفراز مواد لبنية العين على جانبي العين، مشددا على أن الشخص المصاب لا بد ألا يقوم بفرك عينه نهائيا حتى لا يزداد الأمر سوءا. وأوضح،  أن معالجة حساسية العين لا بد أن يتبع المصاب بها عددا من الخطوات، وأهمها غسل اليدين باستمرار وانتظام، لأن ذلك يعمل على التخلص من البكتيريا ومسببات الحساسية للعيون، مشيرا إلى أن قلة نظافة الأيدي من أهم عوامل نقل الفيروسات إلى كل الحواس في الجسم، كما لا بد من الانتظام في وضع كمادات من الماء البارد على العين، وذلك للتخفيف من حرقة العين وإحمرارها، إضافة إلى وضع قطرات العين المعقمة على العيون وذلك تحت إشراف طبي. حيث،  أن حساسية العين ليست مرضا في حد ذاته إلا أنها أحد الأعراض المرضية التي تصيب العين من خلال نقل الفيروسات إليها، وتعتبر العين من أهم الحواس التي تتأثر من العوامل الجوية المحيطة بالإنسان، ناصحا بضرورة عدم التعرض للضوء في حالة الإصابة بالحساسية خاصة ضوء الأجهزة الإلكترونية من حوله.

مشاركة :