Share this on WhatsApp متابعات – فجر : تعتبر حساسية الأنف من أهم أعراضها العطاس لمرات عديدة ونزول إفرازات مائية وفيرة من الأنف و انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم ، وكذلك قد يعاني المريض من حكة في الأنف وفقدان مؤقت لحاسة الشم ، يصبح المريض معتمدا على التنفس عن طريق الفم مما قد يؤدي التهاب في الحلق . عند القيام بالفحص السريري يلاحظ أن المريض معتمد على التنفس عن طريق الفم ، وذلك بسبب الاحتقان الحاد في الأنف ، ويلاحظ الطبيب كذلك وجود هالة سوداء حول العين ، وكذلك خط أفقي في منطقة منتصف الأنف ، و الأطفال الذين يعانون من حساسية الأنف يعانون من التهاب الأذن الوسطى والجيوب المتكرر . علاج حساسية الأنف العلاج الوقائي يكون جسم الإنسان عادة قد اعتاد على الإصابة بحساسية الأنف، بأوقات معينة من السنة، فعلى المصاب أن يتذكر الوقت الذي يصاب به، ومن ثم تناول الأدوية قبل أسبوعين ؛ حتى يستقر مضاد الحساسية في جسده، ويقاوم أي إثارة قد تحدث بسبب دخول حبوب اللقاح والطلع والغبار إلى الأنف، وغالباً ما تكون هذه الفترة من شهر مايو إلى شهر أغسطس . زيارة الطبيب بشكل دوري للفحص، والكشف إن كانت هناك عللاً خفية، أو على وشك الظهور، والاستعداد لمواسم الربيع والخريف، لما فيها من هواء مشبع بالأتربة والغبار وبقايا النباتات، وعليه أن يتناول الأدوية، ويتبع إرشادات الطبيب المختص وتوجيهاته، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء . يُنصح بإغلاق النوافذ في البيت والسيارة لتجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية بالإضافة إلى التخلص من السجاد والكتب القديمة الموجودة بغرفة النوم الابتعاد عن الحيوانات التي من الممكن أن تسبب له الحساسية ، وتغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار ، ويجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا ، وتنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة ، وتخفيض درجة الرطوبة في المنزل إلى أقل من 20 % ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل . العلاج الدوائي ترتكز الأدوية المستخدمة في علاج الحساسية على مضادات الهيستامين التي تعطى عن طريق الفم أو الأنف ، مثل الكرومولين والذي يعالج حساسية الأنف ، ومن الممكن كذلك أن يمنعها إذا أعطي قبل موسم الحساسية بست أسابيع ، ومن الأدوية الأخرى الفعالة جدا أدوية الكورتيزون الموضعية في الأنف . يُنصح بالعلاج بالكورتيزون باستخدام بخاخة الانف أو الحقن ، حيث يتم العلاج تحت اشراف الطبيب. من الممكن أن يلجأ الطبيب للعلاج بالأمصال، و ذلك عن طريق تعريض المريض لكمية قليلة جداً من مسببات الحساسية لمدة طويلة تصل الى خمس سنوات وذلك لحث الجهاز المناعي على تكوين مضادات لها ولكن نتائج هذه الطريقة محدودة للغاية، كما أنها تحتاج لفترات طويلة من العلاج. العلاج الطبيعي المياه المالحة إن من أفضل أنواع العلاج لإلتهاب الأنف التحسسي هو المياه المالحة ، وذلك عن طريق التخلص من المخاط الموجود في الأنف وذلك من خلال غسل الأنف بالمياه المالحة. البخار يعد التبخير من الطرق السهلة و الفعالة لإزالة المخاط الزائد وتطهير ممر الأنف ، حيث أن معظم المواد المسببة للحساسية تستقر أساسًا في ممر الأنف ، ومن ثم تتوجه إلى الحلق مباشرةً مما يسبب حساسية الأنف ، وطريقة التبخير تُساعد الشخص المريض بالتهاب الأنف التحسسي على طرد المواد المسببة للحساسية أو المهيجات . الزنجبيل يُعد الزنجبيل من العلاجات المنزلية الفعالة لالتهاب الأنف التحسسي ، وذلك لأن الزنجبيل يحتوي على مضاد للڤيروسات ومضاد للالتهابات يالإضافة إلى مضاد للجراثيم ومعزز قوي للمناعة ، وهذا الذي يكسبه الخصائص التي تخفف من أعراض مثل السعال المستمر وسيلان الأنف واحتقان الانف والحلق والصداع. الثوم يحتوي الثوم على مدة الكيرسيتين ، والذي يعد من مضادات الهيستامين الطبيعية والفعالة للغاية لمعالجة التهاب الأنف التحسسي ، ويُعد الثوم أيضًا مضاد للجراثيم والڤيروسات ، فهو من أقوى المضادات الحيوية وبه خصائص تعمل على بناء وتدعيم الجهاز المناعي للإنسان بسرعة وفي وقتٍ قياسي. خل التفاح يحتوي خل التفاح على العديد من الفوائد والصفات والخصائص الطبية التي تجعل منه علاجاً طبياً مثالياً في الكثير من الحالات المرضية ، ومن خصائصه الطبية أنه يعد علاجًا معروفًا لالتهاب الأنف التحسسي . وذلك لأن خل التفاح يحتوي على مضادات الهيستامين بالإضافة إلى خصائص المضادات الحيوية ، واستخدامه يساعد بصورة كبيرة في تقليل أعراض مثل العطس المتكرر واحتقان الأنف والصداع وغير ذلك ، كما يلعب خل التفاح دورًا رئيسيًا في تنظيم استجابة نظام المناعة في الجسم.Share this on WhatsAppShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :