60 قتيلاً في اشتباكات بين ‘داعش’ وقوات المعارضة شمالي سوريا

  • 4/2/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

60 قتيلاً في اشتباكات بين ‘داعش’ وقوات المعارضة شمالي سوريا 04-02-2014 07:53 AM متابعات منى مجدى(ضوء):قال ناطق باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر الثلاثاء، إن نحو 60 مقاتلاً من “داعش” وجبهة “النصرة” والجيش الحر قتلوا خلال اليومين الماضيين خلال معارك بينهم في بلدة “مركدة” جنوبي محافظة الحسكة، شمالي البلاد. وفي تصريحات لوكالة (الأناضول) عبر الهاتف، قال عمر أبو ليلى، الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر-الجبهة الشرقية، إن مقاتلي (داعش) قتلوا، الأحد، نحو 40 مقاتلاً من “النصرة” والجيش الحر، بعدما قاموا بنصب كمين لهم على أطراف بلدة “مركدة” التي تدور فيها اشتباكات بين الطرفين منذ نحو شهرين. وأشار إلى أن 25 من القتلى تم توثيق جثثهم بالصور ومقاطع الفيديو، (تم تزويد مراسل الأناضول بنسخة منها)، في حين أن 15 آخرين منهم لم يتم التمكن من توثيق جثثهم بسبب تشويهها وصب مادة “الأسيد” الحارقة عليها من قبل مقاتلي (داعش). وأوضح أبو ليلى أن مقاتلي (داعش) استغلوا النقص العددي بين مقاتلي النصرة والجيش الحر في البلدة، بعد انسحاب بعضاً منهم مؤخراً لتعزيز تواجد قوات المعارضة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، فقاموا الالتفاف عليهم ونصب كمين لهم راح ضحيته ذلك العدد الكبير من القتلى. وأشار الناطق إلى أن مقاتلي النصرة والجيش الحر حشدوا قواتهما بعد “المجزرة” ودفعوا بتعزيزات عسكرية إلى مركدة وتمكنوا، أمس الاثنين، من استعادة السيطرة على الحاجز الشرقي في البلدة الذي يقيمه مقاتلو داعش وتمكنوا من قتل نحو 20 عنصراً منهم.ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من “داعش” على ما ذكره الناطق باسم الجيش الحر. ومنذ نهاية العام الماضي شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة السورية أبرزها “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”، حملة عسكرية، ما تزال مستمرة، ضد معاقل “داعش” في مناطق بشمال وشرق سوريا، كونهم يتهمون التنظيم بتشويه صورة الثوار والتعامل مع النظام. وأدى ذلك لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وطرد مقاتلي التنظيم من مناطق في محافظات اللاذقية (غرب) وإدلب وحلب (شمال) ودير الزور عدا موقعين ما يزال التنظيم يسيطر عليهما في ريف الأخيرة وهما “التبني” و”مركدة”. داعش أكد جورج صبرا، رئيس المجلس الوطنى السورى، أن القضية السورية تمر بمرحلة من الجمود والترقب بعد فشل جنيف 2، على حد قوله، وأضاف أن ثوار سوريا يحاربون ضد جبهتين بعد أن شوهت داعش ومنظمات التطرف والإرهاب فى تشويه الثورة. وأشار صبرا إلى أن أنظار العالم تحولت عن سوريا تجاه الأزمة الأوكرانية، وإلى نص الحوار: كيف تقيم الأوضاع فى سوريا الآن؟ ـ فى الحقيقة، الأمور تدعو للقلق، والأوضاع فى البلاد على المستوى الإنسانى والإغاثى والعسكرى تمر بمرحلة صعبة، أما الأوضاع على المستويين الإقليمى والدولى حول سوريا، فهى تمر بمرحلة من الجمود الكبير، خاصة بعد فشل مشروع جنيف 2 كحل سياسى للوضع فى سوريا، ونحن فى مرحلة ترقب لما بعد جنيف 2. والثورة السورية تمر فى ذكراها الثالثة بوضع صعب على السوريين أنفسهم، حيث يتحتم عليهم أن يقفوا هذه المرة الوقفة اللازمة، ويسيروا فى طريق خاص يخرج الوضع السورى مما هو فيه، ويفتح أفق جديدة للثورة السورية. ما مدى تأثير الصورة المشوهة للمعارضة المسلحة على الأزمة السورية؟ ـ السبب فى الصورة المشوهة لبعض كتائب المعارضة المسلحة، هو قضيتان أساسيتان، الأولى حالة الانقسام الموجودة فى الكتائب المسلحة على الأرض، وآخرها حالة الانقسام والإرباك التى حدثت فى أحد أركان الجيش السورى الحر. القضية الثانية هى الظلال السلبية التى ألقتها بعض التصرفات للمنظمات المتطرفة التى اعتمدت الإرهاب كوسيلة لها، وأعنى هنا تنظيم داعش ومثيله على الأرض السورية، مما جعل الثورة السورية تحارب على جبهتين، الجبهة الأولى فى مواجهة النظام لإسقاطه وتغييره، والجبهة الثانية فى مواجهة التطرف والعنف والإرهاب الذى تنشره بعض الجماعات التى وصلت إلى بلادنا تحت رايات الجهاد الإسلامى، وبدأت تتصرف على الأرض السورية كسلطات، مما دفع المجتمع السورى للخروج فى مواجهتها. 0 | 0 | 1

مشاركة :