تخرج مجموعة من متسابقي الراليات بدراجاتهم النارية لاستكشاف الصحراء والمناطق المذهلة التي تحتضنها طبيعة مصر. إذ المجموعة المكونة من محبين للسفر والمغامرة في رحلات بأنحاء البلاد أسبوعيا. وفي كل مرة يختارون مكانا مختلفا لممارسة أنشطتهم المفعمة بالحيوية وحب الحياة. ويحرص فريق رالي مصر على الالتزام بإجراءات السلامة بشكل دقيق، ويقود أعضاؤه دراجاتهم، متخذين كل الاحتياطيات اللازمة من ملابس وخوذات، وما إلى ذلك. وكان وادي الريان بالفيوم جنوبي القاهرة هو وجهتهم هذا الأسبوع. ووادي الريان معروف بنعومة رماله ومناظره الطبيعية الخلابة. إلى ذلك، يقول خالد ناصر، أحد مؤسسي فريق رالي مصر، إن الراليات التي ينظموها ليست للمشاركين فيها مجرد رياضة فقط. وأضاف في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء «بدأنا كهواية لأننا نحب الدراجات النارية». وأضاف: «ولأن شوارع مصر المزدحمة غير آمنة وتفتقر للإثارة، قررنا أن نجرب ركوب دراجاتها على الطرق الصحراوية». واستطرد: «وبدأت بهذه المغامرة منذ خمس سنوات، لكن غيري باشروا بها منذ نحو عقد». وقال ناصر: إن الصحراء في مصر وهمية. وأضاف، أن سباقات الدراجات النارية في الصحراء تعتبر أيضا رياضة مكثفة، حيث يتعين على المشاركين فيها تسلق جبال والقفز من أماكن مرتفعة. ومن بين أعضاء الفريق أيضا، إسلام الشيخ، الذي يقود دراجات نارية منذ طفولته، ويعشق استكشاف الصحراء على دراجته. وقال الشيخ، الذي يعمل مدير مدرسة: «اعتدت ركوب الدراجة النارية منذ صغري، ومنذ ذلك الوقت وأنا مولع بالطرق الصحراوية والمغامرة». من جانبه، قال خالد كابو، عضو فريق رالي مصر، الذي يعمل منظم رحلات سفاري «مصر تحتوي على نسبة 90 في المائة من الصحراء، ويجب استغلالها للمغامرات، وفيها كنوز ومعالم أثرية ثمينة».
مشاركة :