دعا الشيخ كاظم العمري، رجل الدين الشيعي المعروف، المواطنين لعدم الإصغاء لما تبثه قنوات الفتنة ووسائل الإعلام "المغرضة" التي تحاول ضرب اللحمة الوطنية في المملكة، محذرًا من الادعاءات التي تروجها وتسوقها جهات "مشبوهة" عن "مظلومية" المواطنين الشيعة.   ووصف العمري ما يشاع عن هذا التمييز الطائفي بأنه مجرد "تهريج" لا قيمة له يصدر ممن ليس لديهم وعي ولا معرفة بأحوال الشيعة في المملكة، وذلك في تصريحات لـ"الرياض" في عددها الصادر اليوم الأربعاء.   وعقب مبايعته لسمو ولي ولي العهد أثناء استقبال أمير منقطة المدينة المنورة للمبايعين، شدد "كاظم" على أن أبناء الشيعة يعملون في كل قطاعات ومرافق الدولة بما فيها الأمن، ولا يتعرضون لأدنى تمييز، ويسهمون في بناء وطنهم والارتقاء به أسوة بإخوتهم السنة.   وأضاف: "ما وجه به ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله– فيه المصلحة للوطن والمواطنين، ونحن نشد أزره، ونحن جنده في السراء والضراء، وأقول هذا الكلام إنابة عن قبائل شيعة المدينة المنورة، ونحن نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ملكًا وقائدًا، ولسمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، ولسمو الأمير مقرن ولياً لولي العهد".   وفيما يرتبط بادعاءات تعرض الشيعة في المملكة للتمييز المذهبي، أكد: "هذا الكلام غير صحيح أبداً، فنحن كشيعة ورموز للشيعة وعلماء للشيعة في المنطقة لنا اتصالنا الدائم بالقيادة في الرياض، وكذلك بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي زارنا قبل أسبوعين ولبى مطالبنا، ونحن على اتصال مباشر مع سموه مباشرة، فلا تمييز طائفيا ولا مذهبيا في بلادنا، فسموه ينظر للجميع نظرة واحدة بكل معنى المساواة".