فند الشيخ كاظم بن محمد علي العمري المزاعم والادعاءات التي تروجها وتسوقها جهات مشبوهة عن مظلومية المواطنين الشيعة وتعرضهم للتمييز الطائفي والمذهبي فى المملكة ، واصفاً ما يشاع بأنه مجرد تهريج لا قيمة له يصدر ممن ليس لديهم وعي ولا معرفة بأحوال الشيعة في السعودية. وحذر الشيخ العمري، فى تصريحات لصحيفة الرياض اليوم الأربعاء عقب مبايعته لولي ولي العهد أثناء استقبال أمير منقطة المدينة المنورة للمبايعين ، المواطنين من الإصغاء لما تبثه قنوات الفتنة ووسائل الإعلام المغرضة التي تحاول ضرب اللحمة الوطنية في المملكة، مشددا على أن أبناء الشيعة يعملون في كل قطاعات ومرافق الدولة بما فيها الأمن، ولا يتعرضون لأدنى تمييز، ويسهمون في بناء وطنهم والارتقاء به أسوة بأخوتهم السنة. وقال : ما وجه به ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله– فيه المصلحة للوطن والمواطنين، ونحن نشد أزره، ونحن جنده في السراء والضراء، وأقول هذا الكلام إنابة عن قبائل شيعة المدينة المنورة، ونحن نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ملكاً وقائداً، ولسمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، ولسمو الأمير مقرن ولياً لولي العهد. وردا على ما يشاع بأن الشيعة في المملكة يعانون من التمييز المذهبي قال الشيخ العمري: هذا الكلام غير صحيح أبداً، فنحن كشيعة ورموز للشيعة وعلماء للشيعة في المنطقة لنا اتصالنا الدائم بالقيادة في الرياض، وكذلك بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي زارنا قبل أسبوعين ولبى مطالبنا، ونحن على اتصال مباشر مع سموه مباشرة، ومع وكيل الإمارة وحاجاتنا جميعها ملباة، وسمو الأمير دائماً يكرر بأنه ليس لديه تفريق بين أبناء الوطن، فلا تمييز طائفيا ولا مذهبيا في بلادنا، فسموه ينظر للجميع نظرة واحدة بكل معنى المساواة. وأضاف : أكرر بأن أبناء الشيعة كإخوانهم السنة في هذا الوطن لحمة واحدة نعيش معا بتعاون وتكاتف ولا فرق بيننا كلنا نعيش تحت مظلة واحدة وهي مظلة الوطن العزيز، والجميع يأخذون حقوقهم؛ فمنا –نحن الشيعة – الموظفون في كل الأماكن والقطاعات التعليمية والصحية والأمنية وجميع المرافق تجد فيها أبناء الشيعة، مؤكداً في الوقت ذاته أن ما تبثه القنوات والوسائل الإعلامية من ادعاءات اضطهاد الشيعة في المملكة مجرد تهريج، وهؤلاء ليس لديهم وعي ولا معرفة بأوضاعنا، ويحاولون إثارة مشاكل لا وجود لها بل هي مجرد سراب ليس له حقيقة ولا واقع، ونحن نصم آذاننا عنهم وندعو الآخرين أن يصموا آذانهم عن هذه الترهات والزوبعات التي تثار هنا وهناك، ونقول للجميع: البقاء دائما للأفضل ولمن يخدم وطنه.
مشاركة :