سياسي ممنوع من دخول روسيا على رأس الاستخبارات الأميركية

  • 1/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختيار ترامب للسناتور الجمهوري السابق عن ولاية انديانا دان كوتس (73 عاما) يرمي الى تهدئة مخاوف اولئك الذين يعتقدون ان الرئيس المنتخب قد يداهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا سيما وانه يرفض الاتهامات التي وجهتها الاستخبارات الاميركية الى موسكو بالوقوف خلف هجمات الكترونية استهدفت الانتخابات الرئاسية الاميركية. وكوتس هو واحد من ستة سناتورات وثلاثة مسؤولين في البيت الابيض فرضت عليهم موسكو حظرا على السفر الى روسيا في 2014 ردا على العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن بسبب ضمها شبه جزيرة القرم. ويومها رد السناتور كوتس بالقول انه يشعر بـ"الفخر" لان الكرملين فرض عقوبات عليه. ومدير الاستخبارات الوطنية منصب استحدث بعد اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001 مهته تنسيق انشطة وكالات الاستخبارات الاميركية المختلفة وعددها 17 وكالة بينها خصوصا وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" ومكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" وجهاز الامن القومي "ان اس ايه". ومدير الاستخبارات الوطنية ليست لديه عمليا سلطة على اي من هذه الوكالات ولكن مهمته هي الحرص على ان تتشارك هذه الوكالات في ما بينها معلوماتها الاستخبارية وان لا تكون هناك ازدواجية في العمل نفسه. والخميس، أعلن مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر ان القرصنة الالكترونية ما هي إلا جزء من حملة روسية شملت ايضا الدعاية التقليدية والمعلومات المضللة، مشيرا الى ان تدخل موسكو في انتخابات 2016 هو "الأقوى" على مدى تاريخ العلاقات بين البلدين. واستمرت المواجهة بين الاستخبارات الاميركية ودونالد ترامب، اذ كرر قادة هذه الاجهزة الخميس أمام الكونغرس ان روسيا قامت بحملة "متعددة الاوجه" للتدخل في الانتخابات الاميركية رغم الشكوك التي يبديها الرئيس المنتخب. وأفاد تقرير في صحيفة واشنطن بوست بأن مسؤولين كبارا في روسيا احتفلوا بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية باعتباره نصرا لموسكو من الناحية الجيوسياسية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم الخميس إن اتصالات تم اعتراضها أظهرت الروس وهم يهنئون بعضهم البعض بنتيجة الانتخابات. وذكرت الصحيفة أن رد الفعل المتحمس بين مسؤولين روس رفيعي المستوى -بينهم بعض ممن يعتقد مسؤولون أميركيون أنهم على علم بحملة البلاد الإلكترونية للتدخل في الانتخابات الأميركية- أسهم في تقدير أجهزة المخابرات الأميركية أن جهود موسكو كانت تستهدف في جزء منها على الأقل المساعدة على فوز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض.

مشاركة :