يواجه الاتحاد جملة من التحديات لعل أبرزها تشبيب مختلف هياكل المنظمة وتمكين المرأة النقابية من بلوغ مواقع القرار خاصة منها عضوية المكتب التنفيذي. العرب [نُشرفي2017/01/06، العدد: 10504، ص(4)] تجاوز الثلاثين ترشحا تونس – أيام قليلة تفصل النقابيين التونسيين عن المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في البلاد). ويبدو التنافس كما التحضيرات على أشدها داخل الأوساط النقابية حيث من المنتظر أن يتم انتخاب مكتب تنفيذي جديد للمنظمة. كما سيتم انتخاب آمين عام جديد للاتحاد خلفا للأمين الحالي حسين العباسي. وبحسب ما تتداوله الأوساط النقابية التونسية فإن ثلاث شخصيات مرشحة لخلافة حسين العباسي، هي بوعلي المباركي، ونورالدين الطبوبي، وقاسم عفية. وقال، الخميس، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن عدد الترشحات لعضوية المكتب التنفيذي الجديد لاتحاد الشغل بعد انتهاء الآجال القانونية لتقديم الترشحات تجاوز الثلاثين ترشحا. وبخصوص التحضيرات للمؤتمر الذي تنطلق أشغاله يوم 22 يناير الحالي وتتواصل إلى غاية 25 من نفس الشهر، قال الأمين العام المساعد للاتحاد إنها تسير بشكل عادي ووفق النسق المطلوب، مؤكدا أن التنافس سيكون مضمونا لكل المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي الجديد. ويأتي هذا المؤتمر وسط تجاذبات يعيش على وقعها الاتحاد لعل أبرزها تحييد هذه المنظمة النقابية عن الصراعات السياسية، التي كان قد أشار إليها الأمين العام المساعد، بوعلي المباركي، الذي اتهم بعض الأطراف السياسية بالسعي للتأثير على نتائج المؤتمر. كما يواجه الاتحاد جملة من التحديات لعل أبرزها تشبيب مختلف هياكل المنظمة وتمكين المرأة النقابية من بلوغ مواقع القرار خاصة منها عضوية المكتب التنفيذي. واعتبر الشفي أن هذه المحطة ستكون “محطة متميزة نظرا لطبيعة المرحلة التي شهدتها المدة النيابية المنقضية والتي اتسمت بأبعاد استثنائية تزامنت مع الثورة وما رافقها من أحداث وتوجت بقيادة الاتحاد لحوار وطني استثنائي مكن البلاد من عبور هذه المرحلة بأخف الأضرار”. :: اقرأ أيضاً الأمم المتحدة تسقط في فخ دعاية الحوثيين أنقرة تصعد ضد واشنطن وتهدد بإغلاق أنجرليك كلفة القضاء على داعش تهوي بالاحتياطي النقدي العراقي النظام السوداني نفخ في نار القبلية فارتدت عليه
مشاركة :